جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

زكريا أحمد.. العاشق الذي رحل في عيد الحب

الاربعاء 15 فبراير 2012 | 08:52 صباحاً
القاهرة ـ Gololy
875
زكريا أحمد.. العاشق الذي رحل في عيد الحب

تمر هذه الأيام ذكرى وفاة الموسيقار الكبير زكريا أحمد الذي يعد أحد عمالقة الموسيقى العربية، ممن أثروا الحياة الفنية بألحان خالدة لا زالت تتردد إلى اليومخاصة تلك التي شدت بها سيدة الغناء العربي أم كلثوم.

الموسيقار الكبير زكريا أحمد ولد عام 1896، لأب حافظ للقرآن وهاوى لسماع التواشيح وهو الأمر الذي أكسب زكريا الحس الموسيقى. دخل الكتاب ثم درس بالأزهر، وذاع صيته بين زملائه كقارئ ومنشد ذى صوت حسن.

زكريا درس الموسيقى على يد الشيخ درويش الحريرى الذي ألحقه ببطانة إمام المنشدين الشيخ على محمود، كما أخذ زكريا الموسيقى على يد الشيخ المسلوب وإبراهيم القبانى وغيرهم.

في عام 1919 بدأ زكريا رحلته كملحن بعد أن اكتملت لديه معرفة الموسيقى وتفاصيلها، حيث قدمه الشيخ على محمود والشيخ الحريرى لإحدى شركات الإسطوانات.

في عام 1924 بدأ التلحين للمسرح الغنائي، ولحن لمعظم الفرق الشهيرة مثل فرق علي الكسار ونجيب الريحانى وزكي عكاشة ومنيرة المهدية وغيرها، وبلغ عدد المسرحيات 65 مسرحية لحن خلالها أكثر من 500 لحن.

الموسيقار الكبير بدأ في عام 1931 التلحين لأم كلثوم، حيث لحن لها تسعة أدوار أولها هو ده يخلص من الله عام 1931، وحتى دور عادت ليالى الهنا عام 1939. كما لحن لأم كلثوم الكثير من أغانى أفلامها مثل الورد جميل، غني لى شوي شوي، ساجعات الطيور، قولى لطيفك.

كما لحن لها في الأربعينيات عدداً من الأغانى الكلاسيكية الطويلة التي صارت علامات فارقة في تاريخها مثل الآهات، أنا في انتظارك، الأمل، حبييى يسعد أوقاته، أهل الهوى، حلم.

النجمان الكبيران اختلفا عام 1947م، وحتى عام 1960م حيث لحن لها أخر روائعه هو صحيح الهوى غلاب، وتوفى في يوم 14 فبراير 1961م. ويعد زكريا من رواد فن الطقطوقة حيث ارتقى به شوطاً عظيماً، كما كانت ألحانه كلها غارقة في العروبة والأصالة.