جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

وحيد سيف لـGololy: أعشق ساويرس.. وخلود أستاذه في المحشي

الاربعاء 04 ابريل 2012 | 02:27 مساءً
القاهرة ـ أحمد التوني
1247
وحيد سيف لـGololy: أعشق ساويرس.. وخلود أستاذه في المحشي

كوميديان من طراز فريد استطاع أن يحتل مقعده مع ثلاثي أضواء المسرح في بدايته بالإسكندرية حتى انفصل عنهم وغادر للقاهرة ليبدأ مدرسة جديدة في فن الكوميديا. وحيد سيف" الذي شاهد خروج الملك فاروق بعينه وشارك في المظاهرات التي اندلعت ضد السادات يتحدث لـ Gololy  في حوار خاص عن الوضع السياسي الراهن في مصر والفن بعد الثورة.

في البداية وصف وحيد سيف ما يحدث حاليا بأنه "نوع من اللاوعي"  للكثير من الناس الذين تتضارب آرائهم وتتغير أفكارهم كل ساعة ذلك لأنهم لا يؤمنون بمبدأ  وما يحركهم هو الإعلام المدفوع الأجر فالملاحظ أن الجميع  يتخبط في آرائه والحسنة الوحيدة في كل ذلك أنهم وطنيون فالموافق لبقاء الجيش وطني والمعارض أيضا بيحب مصر.

السبب في ذلك كله من وجهة نظر سيف هو النظام السابق الذي همش العقول والفكر وألغى ثقافة الحوار وجعل من المعارضة مسايره دون أن نشعر وقال "الحقيقة أنا لا أفضل أي رئيس حكم مصر عن الآخر فكلهم ديكتاتوريين استبدوا بالسلطة ولم يتركوها إلا بخلع الضرس وإذا ما قارنا  ذلك بما حدث مع الملك فاروق الذي تنازل عن السلطة وغادر على يخته المحروسة بشرط أن يعزف له السلام الوطني أعتقد أن تلك أخلاق الملوك حيث لم يرض بإراقة قطرة دماء واحدة رغم أنه كان يستطيع المقاومة.

وحيد سيف يتابع حديثه لـ Gololy فيحمل الفضائيات مسئولية ما يجري وقال: "هناك العديد من الفضائيات التي بدأت بثها في أعقاب الثورة ولا أحد يعرف مصدر تمويلها وهى دائمة التحريض وهو ما يتضح من ضيوفها ومذيعيها الذين ينتقون ضيوفهم بعناية وهم يعلمون مسبقا ما سيقوله الضيف وهو ما يخدم طرف على حساب آخر ولدى شك في أن الأموال التي تخرج بها هذه القنوات هي أموال  الفلول حتى يتم غسلها في الخفاء والغريب أيضا أن هؤلاء الضيوف مكررون في معظم البرامج.

نجم الكوميديا يكشف لـGololy توجهاته السياسية ويقول: "أدليت بصوتي لحزب المصريين الأحرار لأنني أعشق نجيب ساويرس وأعتقد أنه رجل زكى ووطني بالفعل كما أنه عملي جدا وله رؤية مستقبلية وسوف أنضم لهذا الحزب إذا ما أتيح لي ذلك وتعليقي على الانتخابات بشكل عام أنها جاءت سريعة جدًا  لأن الشعب المصري لم يستطع هضم كمية الحرية التي اقتنصها بعد يناير ولم يرتب أوراقه وأولوياته في هذه الفترة الضيقة فكان لابد من تأجيلها حتى تستعد الأحزاب جيدًا لأن معظمهم ممن انشئوا بعد الثورة ولا يستطيعون مقاومة الأحزاب الأقدم والأكثر تنظيما مثل حزب الإخوان المسلمين.

وعن حياته الخاصة كشف وحيد سيف لـ Gololy أنه يعيش أجمل فترات حياته وقال: لأن الله رزقني بزوجتي " خلود" التي كانت تعمل صحفية وبذلك فهي عوضتني عن كل شئ فهي ناقدة لكل السيناريوهات التي تعرض لي كذلك فهي ربة منزل من الطراز الأول وأستاذة في عمل المحشى والمكرونة الباشمل كما أنها اقرب صديق لي وهى كوميديانة من طراز فريد تستطيع إضحاك أبو الهول بطريقة إلقاءها النكات وبصراحة هي كل شئ فى حياتي وعوضتني عن كل شيء فقدته.