سعيد صالح: أجمل أيامي كانت في السجن و«مراتي سرقتني»

قال الفنان الكوميدي سعيد صالح إن الفترة التي قضاها في السجن منذ سنوات تمثل له الأيام الجميلة في حياته كلما تذكرها؛ لكنه في الوقت نفسه أبدى ندمه على تعاطيه للمخدرات التي كانت هي السبب في أن يدخل السجن، مشيراً إلى أن حياته الآن أفضل ومستقرة بالرغم من مروره بأزمات بعد خروجه من السجن لاسيما بعد أن تعرض للسرقة على يد زوجته قبل أن يطلقها.

الفنان الكوميدي قال– في حواره مع صحيفة "الوطن" المصرية- "سُجنت مرتين فى حياتى، وكانت أجمل أيام حياتى فى السجن..، المرة الأولى كانت 45 يوما بتهمة الخروج على النص فى مسرحية «كلام حبيبى» حين تكلمت فى السياسة عن الرؤساء الثلاثة، والحقيقة أنى فخور بهذا الحبس، أما المرة الثانية ورغم أنها كانت ظلما فإننى سعيد بها أيضا، لأن هذه السنة كانت من أجمل سنوات حياتى".

وعن سبب سعادته بسنوات السجن قال صالح: "لأننى قابلت فيه شخصيات رائعة، منهم عم يوسف وهو رجل دين بحق، وأنصح كل من يفترون باسم الدين أن يتعلموا منه، فهو الذى علمنى الصلاة، وقال لى: لو عاوز تكلم ربنا صلى ولو عاوزه يكلمك احفظ القرآن، وبالفعل حفظت ثلثى القرآن".

صالح اعترف بأنه كان يتعاطى المخدرات في الماضي؛ لكنه "تاب" الآن ونادم على ذلك، وأنه حفظ كثيراً من القرآن الكريم، بالإضافة إلى أنه حج بيت الله الحرام 18 مرة منذ أن خرج من السجن.

وحول قصته مع طليقته قال صالح :"لقد سرقتنى بعدما فتحت لها بيتى مرة أخرى بعد انفصالنا لأول مرة، وذلك كله من أجل ابنتى، كما تحملتها زوجتى الحالية «شيماء»، ولكنها كانت ناكرة للجميل، فانتظرت حتى استغرقنا فى النوم، واستعانت بخمسة عشر عاملا، وسطت على كل ما فى البيت من أثاث وتحف، بما يعادل نصف مليون جنيه وهربت، ورفعت عليها قضية، ولكنى لم أعثر عليها حتى الآن".