أسامة الملولي: برونزية الأولمبياد هديتي للثورة التونسية

بعد حصوله على الميدالية البرونزية في سباق 1500 متر حرة، أعرب السباح التونسي أسامة الملولي، عن سعادته البالغة بالعودة مُجدداً إلى منصات التتويج ورفع علم بلاده في سماء لندن.

السباح المُلقب بـ«قرش قرطاج»، أكد أنه يشعر بسعادة طاغية لتحقيقه أول ميدالية لتونس في أولمبياد لندن، وأهدى هذه الميدالية إلى الثورة التونسية وتونس الجديدة، مُشيراً إلى أنه قام بواجبه تجاه وطنه.

الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2008، قال لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ«: «كثيرون لا يدركون قيمة الميدالية البرونزية في رياضة مثل السباحة وفي مثل هذا السن».

وأضاف: «قضيت أربع سنوات من العمل الجاد والإجهاد النفسي والبدني.. تعرضت للإصابة وعانيت منها في الفترة الماضية، ولم أستطع التتويج في بطولة العالم الماضية ولكنني عدت اليوم بقوة وعزيمة وأحرزت برونزية أراها أغلى من ذهبية بكين».

الملولي تابع: «سباق 1500 متر من أقوى السباقات وأصعبها فهو أطول سباق في برنامج السباحة الأولمبي على مستوى الأحواض المغلقة».

وتابع: «السباح الصيني حقق رقماً خيالياً، وحاولت اللحاق بالسباح الكندي وبدأت في الإسراع بالفعل لكنه كان الأفضل وحقق المركز الثاني بفارق أقل من ثانية أمامي.. ولكن المهم أنني جددت موعدي مع التتويج».