جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ليلى حمدي.. «رفيعة» السينما المصرية.. تعرف عليها

الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 | 05:30 مساءً
القاهرة - Gololy
2128
ليلى حمدي.. «رفيعة» السينما المصرية.. تعرف عليها

«رفيعة هانم» هكذا أطلق عليها، بغض النظر عن وزنها الغير رفيع بالمرة، ولكنها اشتهرت بخفة الدم وبساطة الأداء، أتقنت عدة أدوار ثانوية، وإن تم الاعتماد في أغلبها على ثقل وزنها، ولكنها استطاعت أن تلتصق بذهن المشاهدين، لذلك لجأ أشهر رسامي الكاريكاتير رخا إلى ليلى حمدي، ليتخذها موديلاً لإحدى شخصياته الكاريكاتورية.

ليلى، التي عملت في المسرح منذ بدايتها الفنية، مع فرقة ساعة لقلبك وفرقة إسماعيل يس والسيرك القومي، تُشعرك بشدة أنها إحدى المعلمات السمينات التي ألفناهن كثيراً بمدارسنا، ولن تتعجب بعد ذلك إذا عرفت أنها تلقت تعليمها بمدرسة المعلمات بمحافظة سوهاج، ولكنها لم تعمل إطلاقاً بالتدريس فقد تزوجت في سن صغير من تاجر يُدعى عواد الزياتي، عمدة بإحدى قرى محافظة القليوبية، ولكن حظها بالزواج لم يكن بالجيد، فقد طُلقت منه بعد إنجابها ابنها عماد، وذلك قبل احترفها الفن بفترة بسيطة.

«رفيعة هانم»، واسمها الحقيقي إقبال أحمد خليل، قدمت خلال مشوارها الفني قرابة ال27 عملاً فنياً، تنوعت ما بين الخادمة في «سكر هانم» مع عبدالفتاح القصري، والزوجة الشعبية التي يخشاها زوجها محمود المليجي كثيراً في «إسماعيل يس في الأسطول»، والجارة العانس في «علموني الحب» مع سعد عبدالوهاب وأحمد رمزي، والتلميذة المشاكسة في «شارع الحب» مع عبدالحليم حافظ وصباح، والعمّة التي تغير على زوجها بشدة في «لوكاندة المفاجآت» مع سهير البابلي وعبدالمنعم إبراهيم.

إقبال، وقبل وفاتها عام 1973، ظهرت في عدة أفلام بمساحات صغيرة، قد تصل إلى مشهد واحد، فحضورها الكوميدي، كان محل بحث من بعض المخرجين، ونذكر من تلك الأعمال، مشهداً في فيلم «الستات ميعرفوش يكدبوا» أثناء تواجد شادية وإسماعيل يس بالسينما، ومشهداً آخر في «صغيرة على الحب» كوالدة للفتاتين اللتين قدمتا استعراضاً أثناء بحث رشدي أباظة عن طفلة لعمله التليفزيوني.

ليلى حمدي
ليلى حمدي
ليلى حمدي