قيادي إخواني: جبهة الإنقاذ خططت لخطف محمد مرسي

حينما أعلن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الإعلان الدستوري، بررت جماعة الإخوان المسلمين توقيت إصدار الإعلان، بوجود مخطط ضد مؤسسة الرئاسة والرئيس بشكل خاص، ولم تصدر أية بيانات بعد ذلك عن هذا المخطط، حتى خرج محمد ياقوت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، بتفاصيل تلك المؤامرة، كما يسميها.

ياقوت، في تصريحه لصحيفة روزاليوسف، أكد أنه كانت هناك خطة وضعت من قِبل جبهة الإنقاذ الوطني لإشعال المشهد السياسي عند أحداث قصر الاتحادية الرئاسي، من أجل الإطاحة بالدكتور مرسي، وكانت تتضمن اقتحام جماعة، مكونة من 150 شخصاً مسلحاً على أعلى تدريب، للقصر وسط محاصرة الثوار له والقبض على الرئيس وإخفائه في مكان غير معلوم.

وبعد نجاح تلك الخطة والقبض عليه، كانت وسائل الإعلام ستعلن أنه هرب إلى قطر، وبذلك يصبح هناك فراغاً سياسياً يستتبع معه إصدار المحكمة الدستورية بياناً بخلو منصب الرئيس وضرورة تشكيل هيئة للإنقاذ الوطني ثم تكوين مجلس رئاسي مدني برئاسة حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسى، وفقاً لياقوت.

مخطط إسقاط مرسي كشفه مكتب الإرشاد الإخواني وعرضه على الرئيس، ففوجئوا بأنه على علم بكل ذلك، بعدها قرر الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل حشد أنصاره لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي لمنع إعلان خبر هروب محمد مرسي إلى دولة قطر.