عاصفة تضرب قبة سان بطرس تثير رعب الكنيسة بعد استقالة بنديكتوس

يبدو أن نبأ استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر، لم يكن مجرد خبر عند الفاتيكان بل تحول إلى مخاوف وتكهنات، خاصة بعد التقاط صورة لعاصفة ضربت قبة سان بطرس، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن الاستقالة.

الصورة حظيت بأعلى نسبة مشاهدة خلال الأيام الماضية على موقع «يوتيوب» وأشار بعض مستخدمي الانترنت إلى إمكانية أن تكون هذه العاصفة رسالة سماوية، عقبت استقالة أول مسئول في الكنيسة الكاثوليكية على مدى القرون الأخيرة.

المصور الفوتوغرافي اليساندرو دي ميو، هو من التقط الصورة عن طريق الصدفة، حيث يمكن من خلالها رؤية البرق بوضوح وهو ينير السماء الغائمة، وروما الغارقة في الظلام ومن ثم يضرب قبة سان بطرس بالفاتيكان.

قيل إن  أول رد فعل رسمي في الكنيسة الكاثوليكية من عميد كلية الكرادلة أنجلو سودانو، بعد بلوغه خبر الاستقالة قوله: «إنه بمثابة برق ساقط من السماء» فهل هذه العاصفة هي بداية التكهنات، أم أن العوامل الجوية لا تتدخل في قرارات البشر؟!.