جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ما بين تعذيب وقتل إلى استغلال لنفوذ الآباء.. تعرف على أكثر 5 قصص إثارة لأبناء رؤساء مصر

الثلاثاء 19 فبراير 2013 | 04:47 مساءً
القاهرة - آية صلاح الدين
628
ما بين تعذيب وقتل إلى استغلال لنفوذ الآباء.. تعرف على أكثر 5 قصص إثارة لأبناء رؤساء مصر

«هذا ما جناه عليّ أبي» تنطبق تلك المقولة وبشدة على أبناء زعماء العالم، فمن الصعب فصل الأبناء عن الإطار السياسي لآبائهم، وما بين ابن سعى إلى استغلال نفوذ والده لتحقيق مصالح شخصية، وبين آخر أصبح رغماً عنه وسيلة للانتقام من الأب الذي ترك منصبه للتو أو أُجبر هو الآخر على تركه.

Gololy بحث لكم في هذا الملف، وجمع لكم 5 قصص هي الأكثر إثارة من حياة أبناء الرؤساء المصريين سواء كانوا تحت دائرة الضوء أو فيما بعدها:-

1) ضرب حتى الموت: بعد أن تم عزل أول رئيس لمصر محمد نجيب عن رئاسة الجمهورية ووضعه تحت الإقامة الجبرية بالمرج حتى عام 1970، تعرض وعائلته لألوان من الاضطهاد والظلم، فقد كان ابنه الأكبر علي يدرس بألمانيا عام 1968 واشتهر بنشاطه الواسع ضد اليهود هناك، ورأت المخابرات المصرية وقتها أنه يحاول إعادة مجد والده، فهاجمته عربة ذات ليلة ونزل منها ثلاثة رجال أخذوا يضربونه حتى الموت، ونُقل جثمانه إلى القاهرة، وقدم والده طلباً لاستقبال نعشه ولكن السلطات وقتها رفضت ذلك، وهذه الرواية طبقاً لما رواه محمد نجيب نفسه في مذكراته.

2) سكرتيرة الرئيس: على الرغم من حرص الزعيم الراحل جمال عبدالناصر على إبعاد عائلته عن دائرة السياسة، إلا أن ابنته الكبرى الدكتورة هدى، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عملت في بداية حياتها كسكرتيرة لوالدها ضمن طاقم السكرتارية بمؤسسة الرئاسة، ولابد أنها كانت الأقرب لوالدها والأكثر إطلاعاً على شئون السياسة الداخلية والخارجية بحكم عملها، وبعد وفاة عبد الناصر أفرغت هدى حياتها للدفاع عنه أمام هجمات شرسة مست اسمه وهاجمت مشروعه القومي.

3) نصاب سكندري: الابنة الوسطى لبطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات من زوجته الأولى رواية، كانت على موعد مع مغامر سكندري تقدم نهاية عام 1974 لخطبتها، وبالفعل وافق الوالد وسافر الزوجان إلى روما لقضاء شهر العسل، وبعد العودة قام الزوج باستغلال اسم والدها في عدة مشروعات كبيرة من الدولة داخل مصر وخارجها لتحقيق مكاسب غير مشروعة، ولما علمت ابنة الرئيس هددته بإبلاغ والدها فاختفى تماماً، حتى كلف السادات الحرس الجمهوري بإحضار العريس «النصاب» وأرغمه على الطلاق.

4) سجناء طره: ابني الرئيس المخلوع حسني مبارك جمال وعلاء هما خير مثال على العاقبة السيئة لأبناء الرؤساء، فبعد سلطة ونفوذ ومشروع توريث تفرغت كل آليات الرئاسة لتحقيقه جاءت ثورة 25 يناير 2011 لتُنهى بهما الحال إلى سجن ملحق مزرعة طره في قضايا فساد واستغلال للسلطة لتحقيق مكاسب غير مشروعة، تعجز السطور عن كتابة عددها ما بين تلاعب بالبورصة إلى أراضي قضية الطيارين وإفساد الحياة السياسية والاقتصادية، وحتى الآن تتم إجراءات المحاكمة دون الوصول إلى حكم قضائي محدد.

5) سنة أولى سياسة: يواجه أبناء أول رئيس مصري منتخب بعد الثورة الدكتور محمد مرسي تحدياً خطيراً، فقد باتت كل الأنظار موجهةً إليهم لمراقبة أدائهم كأبناء الرئيس لأول مرة وبشكل غير متوقع، ولم تكد الشهور الأولى لحكم والدهم تمر حتى أثار الابن الأصغر عمر  الأجواء الشعبية ضده وضد والده بتعيينه فور تخرجه بوزارة الطيران المدني وبراتب وصفته وسائل الإعلام بالخيالي، وهو ما كذبه عمر مؤخراً ولم يكتف بذلك بل أعلن سحب أوراق ترشيحه من تلك الوظيفة محل الجدل، ولكن هل حقاً يتوقف الجدل عند تلك النقطة أم أنها البداية؟؟

ابناء الرؤساء - محمد مرسي وعمر محمد مرسي
ابناء الرؤساء - ابناء مبارك
ابناء الرؤساء - ابناء السادات
ابناء الرؤساء - ابناء جمال عبدالناصر
ابناء الرؤساء - ابناء محمد نجيب