5 أسباب أدت إلى تأخر حوار الرئيس محمد مرسي

أثار الرئيس محمد مرسي استياء الجماهير مجددًا بحواره الأخير مع الإعلامي عمرو الليثي على فضائية المحور، بدايةً من تأخر إذاعته لمدة لا تقل عن ساعتين وحتى انتهائه الذي شكل صدمة للجميع، حيث لم يضف مرسي جديدًا على إجابته لأسئلة الليثي.

أما كواليس اللقاء فتم الكشف عنها، فطبعا لمصادر داخل الرئاسة كان هناك 5 معوقات قبل وبعد التسجيل أدت بدورها إلى استياء فريق عمل «90 دقيقة» مما لاقوه من تحكمات وشروط من قبل الرئاسة، قبل وبعد عرض اللقاء، وفقا لجريدة الوطن والمعوقات هي:-

1) بدايةً كان من المتفق أن يتم اللقاء على الهواء مباشرة، لكن الرئاسة عدلت عن ذلك فجأة، وقررت أن يكون مسجلًا، وبالفعل كانت هناك معوقات فنية، لكن تم تداركها بعد دقائق.

2) كان من المقرر أن تخصص الفترة الأخيرة من البرنامج لعرض أسئلة جمهور الفيسبوك على مرسي، بعدما أقنعه الليثي أن ذلك نوعًا من أنواع التواصل الحي مع جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، وكان سيتم عرض السؤال مكان شريط الأخبار بالتزامن مع طرحه باللقاء.

وكان أول سؤال يتم توجيهه إلى الرئيس هو «الغلابة يضمنوا حقوقهم في عهدك إزاي يا مرسي؟»، ولم يكن اعتراض الرئاسة على السؤال، ولكن كان على كلمة «يا مرسي» حيث اعتبرتها جملة غير لائقة، وأصرت على حذف الكلمة من على الشاشة، وكان الأمر صعبًا لأن السؤال يظهر كما هو بالإسكانر، وبعد مفاوضات تم إلغاء فقرة الفيسبوك من الأساس!

3) أصرت مؤسسة الرئاسة على ضبط «ميكسات الصوت» لتفخيم صوت الرئيس في الجمل الإنسانية، لتصبح أكثر تأثيرًا، وبعدها تم الانتهاء من التسجيل في تمام العاشرة مساءً.

4) أتت بعد ذلك مرحلة المونتاج والتي كان من المقرر أن تتم بحضور الليثي، لكن لم يحضر أحد من قناة «المحور»، ما اضطر المحاور وفريق عمله للذهاب للقناة في انتظار الشريط المسجل الذي وصلهم بعد حوالي ساعة ونصف.

5) بعد مراجعة الحوار مرة أخرى تبين حذف نصف ساعة مما تم تسجيله، وإدخال بعض التعديلات عليها، ومؤثرات صوتية، إلى جانب حذف جزء كبير منها، مما أدى إلى عرض اللقاء في ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي.