صدام حسين.. الهاجس الذي يرعب توني بلير حتى الآن

اعترف توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بأنه لم يكن يتوقع أن تكون الحياة اليومية في العراق كما هي عليه اليوم، وذلك عندما قرر المشاركة في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين، حيث وصف صدام  بأنه أسوأ 20 مرة من الرئيس السوري بشار الأسد.

بلير قال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: إن هناك تحسينات كبيرة في العراق، لكنها لم تكن كما ينبغي بسبب استمرار الهجمات الإرهابية، مصراً على أن الوضع في عهد صدّام حسين كان أسوأ بكثير بالمقارنة مع الوضع الحالي، وأن العالم ليس أكثر أماناً بالمقارنة مع ما كان عليه قبل 10 سنوات، غير أنه أكثر أماناً مما سيكون عليه لو بقي صدّام حسين في السلطة، والثمن الذي دفعه الجنود البريطانيون والمدنيون العراقيون خلال الحملة العسكرية للتخلص منه كان مرتفعاً.

وأشار إلى أن بريطانيا فقدت 179 جندياً جراء مشاركتها في غزو العراق، الذي قادته القوات الأميركية في العشرين من آذار/مارس 2003، قبل سحب قواتها من هناك في نيسان/ابريل 2009.