عبدالله الثاني: مرسي سطحي وبشار قروي ساذج
في حوار صحفي تعهد بأن يكون جريئًا أدلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بتصريحات أثارت عاصفة من الجدل ليس في الأردن فقط وإنما عربيًا وإقليميًا.
الملك عبدالله، وفقًا للترجمة الحرفية التي نقلها الكاتب الصحفي داوود كتاب لحواره مع الصحفي الأمريكي الشهير جيف جولدنبرج وسينشر لاحقًا في مجلة «أتلانتك»، أكد أنه لن يكون يومًا في موقف الرئيس السوري بشار الأسد؛ فهو يوبّخ أفرادًا من العائلة المالكة لأنهم لا يفهمون ما الذي جرى في العالم العربي بعد التحولات السياسية التي أُطلق عليها الربيع العربي، على حد قوله.
الملك الأردني وصف عائلته بقوله: «انظر إلى بعض أخوتي يعتقدون أنهم أمراء وكذلك بعض أبناء عمومتي ..يا للهول!!»
أما عربيًا وإقليميًا فقد هاجم عبدالله الرئيس المصري محمد مرسي واصفًا إياه بالشخص الـ«سطحي» في تفكيره؛ حيث أنه يفتقد لأي رؤية عميقة لما يدور ببلاده.
كما انتقد الرئيس السوري، بشار الأسد، لانغلاقه على نفسه، مستذكرًا كيف فشل في إدراك معنى عبارة باللغة الإنجليزية تعني «اضطراب طيران الرحلات الطويلة»، وأرجع الملك الأردني ذلك لكونه «قروي ساذج»، وأكد عبدالله أنه عرض عليه وعائلته اللجوء السياسي وتوفير الحماية الكاملة لهم لكنه رفض بقوله: «اهتم فقط بشئونك».
أما إقليميًا فكان الهجوم من نصيب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي وصفه بقوله: «إنه متسلط، ينظر للديمقراطية على أنها رحلة باص تنتهي بمجرد وصوله إلى المحطة التالية».
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الديوان الملكي الأردني حول هذا الحوار الساخن، الذي تضمن تشهيرًا ببعض زعماء المنطقة العربية والإقليمية.
