جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

موقف لن تنساه لبنى عبدالعزيز أمام الكاميرا

الثلاثاء 26 مارس 2013 | 12:54 مساءً
القاهرة - Gololy
1264
موقف لن تنساه لبنى عبدالعزيز أمام الكاميرا

لم تكن تلقي بالًا إلى التمثيل فقد اتخذته هوايةً أثناء دراستها بالجامعة الأمريكية، فلبنى عبدالعزيز الطالبة الناشطة بالمجال المسرحي تسابق عليها جميع مخرجي الجامعة وهو ما أكسبها خبرة فنية في تلك الفترة المبكرة.

تطور التمثيل لديها من الهواية إلى الاحتراف كان بفضل مسرحية قامت بأدائها على مسرح الجامعة وهي «الأخوات الثلاث» لأنطون تشيخوف، وبسبب النجاح الجماهيري الذي حققته أصبح لها شهرةً عريضة داخل الجامعة وخارجها، وكتبت عنها الأقلام الصحفية مثل: يوسف إدريس، فتحي غانم والدكتور رشاد رشدي، الذي كتب عنها أربع صفحات كاملة بمجلة «آخر ساعة»، وفوجئت بعدها مباشرة بعروض كثيرة من المخرجين والمنتجين.

الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس كان جار الفنانة المصرية وصديقًا لوالدها وبعدما شاهدها على مسرح الجامعة وقرأ ما كُتب عنها، أكد لها على صدق إحساسه بأنها موهوبة وراح يُلح على احترافها التمثيل، ولم يكن يدري وقتها أن إحدى رواياته «الوسادة الخالية» ستكون أول أعمالها السينمائية عام 1957، حينما اختارها المخرج صلاح أبوسيف والمنتج رمسيس نجيب، والذي وقع معها في نفس الوقت عقودًا على أكثر من فيلم.

خبرتها الجيدة في التمثيل لم تمنع من حدوث موقف طريف ظلّ ملازمًا لها بعد ذلك أثناء عملها بالسينما، وهو إحساسها بالتشنج ونسيان لحظي للسيناريو وتصبح ذاكرتها مثل «الشاشة البيضاء»، وكثيرًا ما كانت تجد نفسها واقفة بصمت وتتلفت حولها في بلاهة ودهشة تُضحك الجميع زملاء أو جمهور، وذلك على حد قولها.