جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مريم فخرالدين.. كرهت أخيها في الطفولة وشجعته على الغرام في الشباب

الخميس 28 مارس 2013 | 05:42 صباحاً
القاهرة - Gololy
3960
مريم فخرالدين.. كرهت أخيها في الطفولة وشجعته على الغرام في الشباب

إذا رأيتهما معًا للوهلة الأولى في صورة نادرة أو في أحد أفلامهما على الشاشة ستتخيل علاقة لا مثيل لها من الأخوة بين الفنانة مريم فخرالدين وشقيقها الأصغر الفنان يوسف فخرالدين، ولكنك بالتأكيد لم تكن تعلم أن العلاقة بدأت بينهما على أساس الغيرة والحقد وربما تعدت ذلك إلى «الكراهية».

مريم، وفي أحد حواراتها الصحفية الجريئة كالعادة، تحدثت عن علاقتها بشقيقها يوسف وأكدت أنها أحست بكراهية شديدة منه منذ ولادته كانت الغيرة منبعها الأساسي؛ فمنذ أول يوم له بالمنزل أخذ الطفل الرضيع سريرها وقضت هي تلك الليلة بغرفة والديها حتى يبتاعوا لها سريرًا آخر، وتضخمت الفكرة بذهن الطفلة الصغيرة حينما التحقت بالمدرسة الألمانية؛ حيث تخيلت وقتها أن عائلتها قد طردتها حتى تتفرغ لرعاية الصغير.

وعندما أصيبت مريم بـ«السعال» وأمر الطبيب بإبعادها عن يوسف حتى لا تُصبه العدوى، كانت تنتهز فرصة انشغال والدتها بالأعمال المنزلية وتقترب من الصغير وتسعل في وجهه مرارًا حتى يمرض و«يموت»، ولكنها أكدت ضاحكة أنها «غيرة طفولية» لا أكثر ولا أقل.

«أنا اللي فسدت أخلاق أخويا يوسف» بتلك الجملة وصفت الفنانة المصرية فترة مراهقته، وأردفت أنه حينما سافرت والدتها إلى المجر أوصتها خيرًا بأخيها، ولكنها لم تمتثل لذلك بل دعته إلى الاشتراك معها في أول فيلم له «رحلة غرامية» عام 1957 بدور شقيقها وكان أول أجر له 100 جنيه، وكان مخرج الفيلم هو محمود ذوالفقار زوجها آنذاك، وأحرج يوسف بسؤال عن علاقاته العاطفية وهو يعلم أنه لم يمتلك تجربة واحدة على الإطلاق.

وقتها تعاطفت مريم مع أخيها وأقنعته أن يقيم علاقة عاطفية مع جارتهما المطلقة، وبالفعل اتصل يوسف بها أثناء غياب أسرتها عن المنزل، ولكن الموقف انقلب عليه حينما عادوا فجأة واضطر إلى المكوث في «البلكونة» وسط أجواء شتوية عاصفة، وحينما رأته مريم من النافذة ألقت إليه ببطانية وبات ليلته هناك، وفي الصباح رجع يوسف إلى المنزل وهو يلعن «أبو البنات».

وعن آخر ذكرياتها مع شقيقها، قالت مريم أنها اتصلت به ظهر يوم وفاته في 27 ديسمبر 2002، أثناء احتفالات الكريسماس باليونان؛ حيث تزوج واستقر هناك، ومازحته قائلةً: «أنت نايم عشان تسهر فى أثينا يا مكّار» وأنهت المكالمة على أن تتصل به لاحقًا ولكن ظروفًا حالت دون ذلك، وبعدها عرفت أن زوجته دخلت الغرفة ووجدته ميتًا.

 

 

 

مريم فخرالدين و يوسف فخرالدين
مريم فخرالدين و يوسف فخرالدين