جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بالصور.. الأميرة ليتيزيا متهمة بإجراء إجهاض قبل دخولها القصر الملكي

الاربعاء 10 ابريل 2013 | 03:14 مساءً
القاهرة - Gololy
1179
بالصور.. الأميرة ليتيزيا متهمة بإجراء إجهاض قبل دخولها القصر الملكي

من المنتظر أن تحمل الأيام القادمة أحداثاً ليست سارة داخل أوساط القصر الملكي بإسبانيا،حيت تواجه زوجة ولي عهد إسبانيا الأميرة ليتيزيا بمزيد من الإحراج للعائلة المالكة، بعد اتهام الأميرة كريستينا البنت الصغرى للعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس بالتورط في قضية فساد.

دافيد روكاسولانو، مؤلف كتاب يُظهر بعض الخبايا داخل الأوساط الملكية، الذي كان في السابق موضع ثقة الأميرة البالغة من العمر 40 عاما بوصفه ابن خالها قال: إنه يعد القراء بالكشف عن تفاصيل خاصة للغاية تتعلق بحياتها قبل أن تتزوج ولي العد الإسباني الأمير فيليبي في مايو 2004، مؤكداً أن الأميرة ليتيزيا وهي مطلقة ومذيعة سابقا، أُخضعت لعملية إجهاض قبل أن تلتقي وريث العرش، وأنها طلبت إتلاف الوثائق الخاصة بالعملية قبل أسابيع على إعلان خطبتها.

الكاتب يزعم من خلال كتابه «وداعاً أيتها الأميرة»، أن الأميرة والأمير فيليبي كلفاه شخصيا بإتلاف الوثائق التي كانت محفوظة في عيادة طبية خاصة، حيث أُجريت عملية الإجهاض في أكتوبر 2002.

«وداعا أيتها الأميرة» يصور من خلال 300 صفحة الأميرة ليتيزيا على أنها امرأة مهووسة فقدت الثقة بأقاربها بعد الزواج من الأمير، وأخذت تمارس حتى الكذب عليهم، في محاولة لاكتشاف المصدر الذي كان يسرب قصصا عنها إلى وسائل الإعلام، ويوضح أن الأميرة حين كانت حاملا بطفلها الأول ليونور الذي ولد في أكتوبر عام 2005 قالت لعدد من أفراد العائلة إنها حامل بولد سيكون اسمه بيلايو ويذهب إلى أنها كشفت حملها واختلقت الاسم لكي ترى ما إذا كان الخبر سيصل إلى الصحافة.

المهتمين بشئون البلاط الإسباني، كانوا قد امتعضوا بسبب زواج الأمير من امرأة مطلقة وليست ذات نسب ملكي بل من عامة الشعب، وأثار الكشف عن عملية الإجهاض على الفور مطالب بأن توضح الأميرة كيف تمكنت من إجراء العملية في وقت كان الإجهاض ممنوعا في إسبانيا من الناحية النظرية، إلا إذا كان الجنين مصابا بشذوذ خلقي أو أن الحمل يهدد حياة الأم أو حالتها العقلية.

صحيفة لا جازيتا الكاثوليكية الاسبانية كانت قد أفردت صفحتها الأولى لقصة الإجهاض مطالبة بفتح تحقيق في القضية، ونقلت صحيفة الديلي تليجراف عن متحدث باسم البلاط الملكي إنه على علم بالكتاب ولكن ليس لديه تعليق بشأنه.

إصدار «وداعا أيتها الأميرة» جاء في وقت تُسلط الأضواء على حياة العائلة المالكة بعد أن كشفت السلطات اسم الأميرة كريستينا أصغر بنات الملك خوان كارلوس بوصفها واحدة من المشتبه بهم في عملية احتيال، واستُدعيت للمثول أمام قاض في بالما دي مايوركا، بتهمة علمها بأن زوجها ايناكي اوردانجارين متورط في اختلاس أموال عامة، من خلال منظمة نوس الخيرية، والمتاجرة بالنفوذ بل ومساعدته في ذلك.

الاميرة ليتيزيا
الاميرة ليتيزيا
الاميرة ليتيزيا
الاميرة ليتيزيا
الاميرة ليتيزيا