جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

عزيزة أمير.. غرّرت بنائب برلماني لتصل إلى العالمية

الاحد 19 مايو 2013 | 10:58 صباحاً
القاهرة - Gololy
2165
عزيزة أمير.. غرّرت بنائب برلماني لتصل إلى العالمية

في حياة كل فنان مواقف عصيبة يتذكرها مرارًا حتى وإن وصل لأعلى مراتب النجاح والشهرة، وهذا ما حدث مع رائدة السينما المصرية الفنانة عزيزة أمير، التي تُوفي شقيقها أحمد، طالب الطب خلال دراسته بأوروبا، مما سبّب لها جرحًا كبيرًا لم يلتئم حتى وفاتها.

أحمد لم يكن شقيق عزيزة الوحيد؛ حيث كان لديها أربع شقيقات شاركنها عناء الانتقال من الإسكندرية، إلى القاهرة بعد وفاة والدهم، ثم استقرت الأسرة بحي السيدة زينب، وهناك تعلمت عزيزة القراءة والكتابة ومبادئ العزف على البيانو، لأنها كانت تتمنى أن تصبح موسيقية، ثم تعلمت فيما بعد اللغة الفرنسية.

وعلى الرغم من عدم حصولها على شهادة دراسية، إلا أنها حصلت على قسط من الثقافة، كان مصدرها نائب بالبرلمان المصري أقام على رعايتها وتأهيلها أدبيًا وفنيًا، حتى أن بعض الشائعات أكدت زواجهما فيما بعد، وإقامتها معه في بيت بشارع «المناخ»، ولكن هذا الزواج لم يستمر طويلًا؛ لفارق السن الكبير بينهما ولأنه كان زوجًا وأبًا لعدة أبناء.

وقد اصطحبها هذا الرجل إلى أوروبا مما ساعدها على اتساع مداركها وأفق تفكيرها، فأحبت الأدب والفن، وترددت على المسارح واستوديوهات السينما. كما تعرفت هناك بالمخرج العالمي دافيدوارك جريفيت، منشئ السينما في هوليوود، حيث عرض عليها الظهور في أحد أفلامه العالمية، ولكنها عادت إلى مصر لتقف على مسارحها مع فرقة يوسف وهبي المسرحية عام 1925.