جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بليغ حمدي.. أهدى محمد رشدي لحنًا من «حمّام» العندليب

الخميس 23 مايو 2013 | 10:53 صباحاً
القاهرة - Gololy
2592
بليغ حمدي.. أهدى محمد رشدي لحنًا من «حمّام» العندليب

يبقى الملحن الراحل بليغ حمدي من أشهر أسباب نجاح الأغنية الشعبية في مصر، فألحانه تلك هي التي قدمت الكثير من فناني الأغنية الشعبية وعلى رأسهم الفنان محمد رشدي، الذي حقق نجاحًا أثار غيرة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ فقرر أن يتبع خطاه وأن يتجه للغناء الشعبي.

ولأن بليغ كان أيقونة النجاح للأغنية الشعبية فقد اختطفه العندليب من رشدي، وبات ملاصقًا له لا يكاد يفترق عنه إلا لمامًا وأنتجا سويًا «سواح»، «على حسب وداد»، «التوبة» وغيرها مما نقلت النجم الأسمر لمرحلة تختلف تمامًا عن سابقيها.

وفي تلك الفترة عرض الشاعر الغنائي محمد حمزة على رشدي كلمات أغنية «متى أشوفك يا غايب عن عيني»، فقرر الأخير أن يكون بليغ هو ملحنها، وسأل عنه في بيته فقيل له إنه عند عبدالحليم حافظ، فماذا فعل رشدي؟؟

لم يطق رشدي صبرًا على الانتظار حتى يعود بليغ إلى منزله؛ فحفل شم النسيم في اليوم التالي، وهداه تفكيره إلى الذهاب لمنزل حليم وبالفعل طرق الباب وطلب دون أن يدخل لقاء بليغ، وهناك رجاه أن يلحن تلك الكلمات.

وبعيدًا عن حرج الاثنين أمام عبدالحليم دخلا معًا «الحمام» المجاور لباب الشقة، وأخذ بليغ ورقة نوتة وقلمًا، وظل يدندن اللحن ويكتبه، وفرغ منه خلال ربع ساعة، وذهب رشدي باللحن إلى الموزع في الاستديو، وقام بتسجيل الأغنية التي سجلت دخلت تاريخ الغناء الشعبي العربي وأضافت الكثير لصانعيها.