محمد الريفي: أخطط للعيش في مصر وافتتاح مطعم بالمغرب.. وأستعد للحج

وصف المشترك المغربي محمد الريفي الفائز بلقب The X-Factor في موسمه الأول لحظة الإعلان عن اسمه بالمركز الأول بأجمل لحظة في حياته، حيث أدرك حينها أنه حقق حلمه.

الريفي لم ينكر أن اقتراب شكله وأدائه من اطبقات الشعبية الفقيرة كانت عاملاً من عوامل نجاحه في الوصول لقلوب المشاهدين، وقال: «أنا شكلي شعبي ومن طبقة رقيقة الحال فى المغرب وعملت طباخاً وصياد سمك وفى مهن بسيطة جداً، وقد كنت أحمل على كتفي بضائع فى وقت ما، ولا توجد مهنة بسيطة لم أجربها، وأفتخر بشكلي الشعبي وأنحاز للشعبيين والفقراء، وربما هذا هو سبب حصولي على اللقب وإحساس الناس أني قريب منهم، لكن صوتي ليس شعبياً بل أغني كل الألوان الغنائية وإن كنت أيضاً أحب الغناء باللهجة البسيطة للطبقات البسيطة».

أول شيء سيفعله الريفي بعد عودته المغرب كشف عنه قائلاً: «أول شيء هو حج بيت الله الحرام وشكره ثم القيام بأعمال خيرية من خلال تبرعي بجزء من كل أعمالي القادمة وحفلاتي لمساندة الفقراء الذين أنتمي إليهم، وبعدها سأفتتح مطعماً كبيراً بالمغرب يضم كل أصدقائي ليعملوا به ويفتح فرصة عمل جيدة لهم وهذه أقل هدية أقدمها لمن ساندوني ووقفوا بجانبي حتى أكون نجم «إكس فاكتور»».

وعلى المستوى الفني أوضح محمد الريفي: «سأعمل طوال الوقت على تنمية وتطوير نفسي وصوتي حتى أثبت جدارتي باللقب وأرد الجميل لكل الناس الذين صوّتوا لي ورفعوني لأصل للقب، والمفروض أني سأوقع عقداً مع شركة الإنتاج المتعاقدة مع البرنامج وهى ستتولى أموري لكن حتى الآن لا أعرف بالتحديد ماذا سأفعل أو ماذا سأختار، لكن حسين الجسمي سأستشيره فى كل شيء وقد نصحني بألا أوقع على أي تعاقد إلا بعد الرجوع له».

وأضاف: «ما يسيطر على عقلي الآن، وحتى إن لم أكن الفائز فى البرنامج فأنا عموماً أتمنى تقديم أغانٍ مصرية والتعاون مع ملحنين وشعراء من مصر لأنها صانعة النجوم وهي من تعلمنا الفن، كما أني قد أستقر وأعيش فى مصر فى الفترة القادمة لمتابعة العمل هناك».