جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

موقف نقل كمال الطويل من الإذاعة إلى وزارة التموين

الاحد 23 يونية 2013 | 01:30 صباحاً
القاهرة - Gololy
866
موقف نقل كمال الطويل من الإذاعة إلى وزارة التموين

وصفه الشاعر كامل الشناوي بأنه الطبق الطائر الذي حلق بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وبفيلمه الأول «لحن الوفاء»، إنه الملحن كمال الطويل، الضلع الثالث في مثلث الصداقة الشهير محمد الموجي، العندليب والطويل.

وبعد أن قدم الموجي للعندليب أول ألحانه الجماهيرية «صافيني مرة»، تبعه الطويل بلحن «على قد الشوق»، تلك الأغنية التي استدعت بنجاحها الطاغي إنتاج فيلم كامل بنفس العنوان قبل أن يتم تغيير الاسم إلى «لحن الوفاء».

وقبل ثورة يوليو 1952 بسنوات التحق الموسيقار المصري بالإذاعة كمسئول عن قسم الموسيقى، ولكنه أبدى تأييدًا لحزب الوفد المعارض للقصر الملكي، فاستُبعد إلى وزارة التموين كنوع من العقاب.

ولكن الطويل لم يأبه كثيرًا بالعقاب، واستمر في كفاحه الفني يحاول إثبات وجوده، وبعدما قدّم لزميلته في معهد الموسيقى فايدة كامل لحني «إلهي ليس لي إلاك عونًا» و«قل أدعو الله أن يمسسك ضرًا» تطلع إلى الأغاني العاطفية لذلك توجه مباشرة إلى نجم الأربعينيات المطرب عبدالغني السيد يعرض عليه لحنًا.

ولكن عبدالغني اعتذر غاضبًا وساخرًا من نوعية التجديد في اللحن، ليس هو فقط بل المطرب الشعبي محمد عبدالمطلب والمونولوجست محمود شكوكو، والذي ألحّ عليه عبدالحليم حافظ كثيرًا ليستمع إلى اللحن، وبعد الكوبليه الأول نظر إليهما شذرًا ولم ينتظر ليستمع إلى اللحن كاملًا ثم قال: «إيه اللحن الخواجاتي ده» ثم أخذ يطاردهما لكنهما أفلتا بأعجوبة.