سلمان العودة: كفاكم حديثًا عن العنف والوعيد

طالب الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، المصريين بضرورة التوقف عن نبرة العنف والوعيد والحديث عن مواجهات محتملة في 30 يونيو.

العودة قال في مقال بعنوان «بالنقاط.. أم بالضربة القاضية» بجريدة الأهرام: «إن الصراع امتد بين شرائح المجتمع المصري مما يتطلب تضافر الجهود لمحاصرته بكافة السبل»، كما شدد على ضرورة أن تكون إستراتيجية معارك الحكومة والمعارضة من خلال الفوز بالنقاط وليس بالضربة القاضية.

الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين أكد على ضرورة التفرقة بين العمل الثوري كالمظاهرات السلمية، والهتافات، ووسائل التعبير المدنية، وبين الخروج على القانون واستخدام القوة أو التهديد بها فالتهديد بالعنف هو من العنف.

الداعية السعودي تابع: «إنَّ شعار «يرتفع الصوت أو ينزل الموت» هو استدعاء لاحتمالية العنف وتطلع إلى استشهاد زائف، وإن وضع تصورات اليوم التالي أو الحديث عن سيناريوهات ما بعد الرحيل ليس خيارًا فاضلاً، مبينًا أنَّ القوى المؤيدة قادرة على إسقاط أي رئيس محتمل بالطريقة ذاتها وهو نفق لا يتمنى المخلصون أن تنجرّ إليه مصر.

كما انتقد نبرة التهديد بمواجهة العنف بما يماثله قائلاً: «من غير المقبول أن نرفض العنف الموجهة ضدنا ونغض الطرف عن عنف مشابه موجه لخصومنا أو ننشغل بتأويله والاحتيال على المبادئ، مضيفًا: «مسكين أنت أيها الشعب كم يظلمونك حين يحمّلونك وزر نزواتهم ويتكلمون باسمك!».