حسن مصطفى.. هيبة رشدي أباظة أنسته الحوار

على الرغم من الصداقة التي جمعت بين الفنان الكوميدي حسن مصطفى ورشدي أباظة، على مدى سنوات طويلة من العمل الفني، إلا أن ذلك لا يمنع من ارتباك الأول أمام الثاني بل ونسيانه الحوار المكتوب بالسيناريو للحظات!!

مصطفى لم يرتبك خوفًا من أباظة ولكن خلال تصوير فيلم «شيء في صدري» عام 1971، كان الأول يقوم بدور موظف بسيط ضعيف الشخصية بينما أباظة هو الباشا المتسلط الراغب في إذلال الجميع، ومع تقمص أباظة لتلك الشخصية أحسّ الفنان الكوميدي وكأنه يخاطب «باشا حقيقي»، على حد وصفه.

الفنان المصري كان من المقرر أن يدخل على الباشا في مكتبه وهو يتكلم، ولكن فور دخوله الغرفة وبمجرد رؤيته لأباظة تلعثم وارتبك للحظات ولم يستطع نطق الحوار، وهنا صرخ المخرج: «ستوب.. إيه مالك يا حسن!!»، فاعتذر له قائلًا: «معلش سرحت شوية».

حسن مصطفى تحدث في حوار لها عن فوارق بين ممثلي أيام الخمسينيات والستينيات «هناك فوارق كبيرة جدًا، لقد كان الفنان له هيبته بل وسطوته سواء كان على المسرح أو أمام الكاميرا».