نجاة علي.. عشقت ابن باشا رفض الزواج منها

لم تكن مطربة عادية بل ذاع صيتها في الأوساط الملكية والطبقة الراقية، حتى أصبحت الفنانة نجاة علي إحدى الفنانات اللاتي حظينّ بمعاملة خاصة، ولعل ذلك اتضح حينما ساءت حالتها النفسية وقررت الهرب بعيدًا عن مصر؛ حيث سافرت إلى أوروبا في رحلة بحرية «ملوكي» وبوساطة من الزعيم الاقتصادي المصري طلعت باشا حرب.

نجاة كانت تهرب من علاقة عاطفية ربطتها بإحدى أبناء الذوات، ولكنه رفض الارتباط بها خوفًا من عائلته التي لم تكن لتسمح بمثل هذا الزواج، وأخيرًا هربت من ذلك الفتى وبصحبة الملكة نازلي وبناتها الأميرات، وكنّ مسافرات لشراء جهاز الأميرة فوزية، بمناسبة زفافها على ولي عهد إيران آنذاك محمد رضا بهلوي.

وقد صادفت الفنانة المصرية على متن الباخرة الموسيقار المصري محمد عبدالوهاب، الذي استدعته الملكة نازلي في إحدى الليالي إلى صالونها الخاص، حيث غنى «يا وابور قولي رايح على فين»، وغنت نجاة أيضًا في تلك الليلة بعض من أغنياتها الجميلة، حيث وصفتها في حوار لها مع إحدى المجلات الفنية بقولها: «كانت ليلة رائعة جعلتني أنسى إلى حين المأساة العاطفية التي كنت أعيشها».