جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مجدي فكري لـ Gololy: قطر حولتني من مدرس لفنان.. وأجري يصعب ع الكافر

الاثنين 22 يوليو 2013 | 10:56 صباحاً
القاهرة - إبراهيم عبدالرازق
1925
مجدي فكري لـ Gololy: قطر حولتني من مدرس لفنان.. وأجري يصعب ع الكافر

درس بكلية الآداب قسم تاريخ، اكتشفه المخرج المسرحي فهمي الخولي، وبدأ العمل في المسرح عقب تخرجه من الجامعة، أبرز أعماله المسرحية "الملك هو الملك" "ويزو ديجيتال"، حتى الآن السينما لم تستفد من موهبته إلا في أضيق الحدود، إنه الفنان مجدي فكرى الذي اختص Gololy بحوار،  تحدث فيه عن بداياته كمدرس تاريخ في دولة قطر ثم التحاقه بالفن، وعن الأزمة التي يمر بها الفن والإبداع بعد ثورة 25 يناير.

مجدي تحدث لـ Gololy عن ذكرياته الفنية قائلا "في البدايات بدأت عملي في قطر كمدرس لمادة التاريخ، ثم قمت بإخراج مسرحية لطلاب المدرسة التي كنت أعمل بها للدخول بها في إحدى المسابقات التي كانت تنظمها إدارة التربية المسرحية، وحازت المسرحية على الجائزة الأولى حينها، ومن هنا بدأت التعرف على الفنانين القطريين الذين يحملون لواء المسرح القطري،  ثم التحقت بفرقة المسرح القطري واشتركت بالعديد من المسرحيات مع الفنانين غانم السليطي، وسنان المسلماني، علي حسن، سيار الكواري، فالح فايز، محمد البلم، محمد سلطان الكواري، أبو جسوم وغيرهم، ثم عملت بالدراما التليفزيونية".

وأضاف "الحقيقة أن خبرتي في عالم التمثيل بدأت من الساحة الفنية القطرية، وقد استفدت كثيراً من العمل بجانب فنانين كبار كغانم السليطي وعلي ميرزا وحسن إبراهيم، وكان احتكاكي مع ثقافات أخرى أفادتني في الحياة عموماً كما ساعدني في مشواري الفني عند عودتي إلى مصر، وتستطيع أن تقول أنني بدأت مشواري الفني من قطر وحققت نجوميتي بمصر".

مجدي كشف لـ Gololy أن الفنان صلاح السعدني هو صاحب الفضل عليه في إقناعه  بالعودة إلى مصر "كنت متردداً في البداية بعد أن حاول الفنان صلاح السعدني إقناعي بالعمل في الساحة الفنية بمصر، وكان كل من حولي يحاولون إقناعي بعدم العودة، إلا الفنان غانم السليطي الذي كان يؤيد فكرة عودتي إلى مصر، ويشجعني على البحث عن فرصة للانطلاق إلى عالم النجومية، وعلى الرغم من أن السليطي كان صديقي المقرب وكان يتمنى ألا أفارقه إلا أنه كان يتمنى لي مستقبلاً أفضل".

وحول بداياته في السينما قال "بدايتي في السينما جاءت من خلال مشاركتي بفيلم "سيداتي آنساتي"، ولكن دوري في فيلم "يا دنيا يا غرامي" كان بداية النجاح الحقيقي لي عندما حصلت عنه على جائزة أحسن، ممثل في أحد المهرجانات،  وكان الفنان رأفت الميهي منتج ذلك الفيلم معترضاً على اختيار المخرج مجدي أحمد علي لي لأحد الأدوار بالفيلم، إلا أن مجدي راهن الميهي على نجاحي، وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أعقاب نجاح الفيلم أعلن الميهي خسارته أمام مجدي، وهنأه على اختياره لي للمشاركة في هذا الفيلم، وقال حينها الفنان نور الشريف إن السينما المصرية سيكون لها شأن كبير على أكتاف فنانين موهوبين كمجدي فكري، وهو ما كان حافزاً لي للاستمرار بالنجاح".

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] الفنان مجدي فكري يتحدث للزميل إبراهيم عبدالرازق[/caption]

وحول الحركة الفنية وسط الأحداث السياسية ومدى تأثرها، قال مجدي لـ Gololy "أي أمور من أجل أن تستقيم تحتاج لوقت وجهد، كما تحتاج أيضا إلى أن يكون كل فرد في مكانه المناسب، وإذا تحقق هذا يتحقق الاستقرار وإذا تحقق الاستقرار تحقق بالتالي النجاح لاشى منظومة ومنها منظومة الفن"

واعترف أن هناك أزمة، من حيث حجم الإنتاج هذا العام مقارنة بالعام الماضي، "ستعرف أن المنتج حاليا قليل للغاية وهناك أزمة تشغيل أصابت الفنانين وأصبح الكثير منهم بدون عمل وللأسف هذا هو الواقع الذي نعيشه".

ومع كل ذلك الأمل لم يغب عن مجدي، حيث أكد أن هذه المرحلة ستمر حين تستقر الأمور ويتكاتف الجميع من كل الأطراف، وتكون هناك إدارة صحيحة للأمور، بالمعنى البلدي "ندي العيش لخبازه"، بمعنى أن تعطى الفرصة للكفاءات وليس لأهل الثقة.

وعن تأثير هذه الأوضاع عليه شخصيًا قال "بعض المنتجين حاول استغلال الأحداث السياسية لتقليل أجرى لدرجة لا تتناسب على الإطلاق مع تاريخي الفني، وللعلم أجرى قبل الثورة كان يصعب على الكافر، لأني لم أكن من المحظوظين أو المحظيين، والآن يريدون تخفيضه بحجة الأحداث الأخيرة".

وعن آخر أعماله أوضح أنه يعمل حاليا في بطولة مسرحية «عجايب الزمن» إخراج وتأليف ممدوح درويش - كما أن هناك فيلم سينمائي اسمه "إمبابة هرم" مع مجموعه كبيرة من النجوم.