جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أحمد فرحات.. بدأ مع فريد شوقي ورفض عبقرية محمود المليجي

الاحد 11 اغسطس 2013 | 08:11 صباحاً
القاهرة - Gololy
1455
أحمد فرحات.. بدأ مع فريد شوقي ورفض عبقرية محمود المليجي

أصبح خلال عام واحد بطل مميز يسعى إليه المنتجون والمخرجون، وعلى الرغم من أنه لم يشترك سوى بعملين فقط خلال ذلك العام، إلا أن الفنان الطفل أحمد فرحات استطاع أن يجذب إليه الجميع بخفة ظله وذكائه المشتعل.

فرحات الذي بدأ عام 1958 بفيلمي «مجرم في أجازة» مع فريد شوقي و«شارع الحب» مع عبدالحليم حافظ، طلبه المخرج نيازي مصطفى خصيصًا ليكون أحد أبطال فيلمه الجديد آنذاك «سر طاقية الإخفاء» بدور «فصيح» الأخ الأصغر النجيب للفنان عبدالمنعم إبراهيم، وأحد العوامل الُحركة للأحداث.

وفي استوديو الأهرام استطاع فرحات أن يخطف الأضواء خلال كواليس العمل، وذهب مندوب مجلة «الكواكب» عام 1959 لتصوير ذلك الطفل العبقري، الذي غضب بشدة حينما سمع المحرر يصفه بأنه يُشبه محمود المليجي وهو واقف أمام الكاميرا؛ لأنه كان يحرص دائمًا على إيضاح حقيقة هامة وهي أنه «لا يُقلد أحدًا وأن له شخصيته المستقلة».

الفنانة كوكا، زوجة المخرج نيازي مصطفى، أبدت إعجابها الشديد بذلك الطفل المرح ولم تصدق عينيها وهي تسمعه وتراه يمثل أمامها، فقالت له: «يا سلام عليك ولد.. يا بخت أبوك»، فأجابها الولد الشقي على الفور «ويا بخت الأستاذ نيازي كمان».

الفنان المصري من مواليد يوليو عام 1950، اشتهر مع فرقة «ساعة لقلبك» باسم بندق، ثم اتجه للسينما بعدة أدوار كوميدية كان على رأسها: «إشاعة حب» مع هند رستم، «آخر شقاوة» مع حسن يوسف، وكان آخر أفلامه مع شادية في «معبودة الجماهير»عام 1967.