جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لماذا رفضت والدة أسمهان زواجها من ابن عمها؟

الاربعاء 21 اغسطس 2013 | 10:48 صباحاً
القاهرة - Gololy
1410
لماذا رفضت والدة أسمهان زواجها من ابن عمها؟

حينما بدأت الأميرة السورية آمال الأطرش أو أسمهان تخطو خطواتها الأولى نحو عالم الطرب، حققت نجاحًا لافتًا بأغنيات شقيقها فريد الأطرش ومحمد عبدالوهاب وهي لم تبلغ بعد الثامنة عشر من عمرها، وأصبحت عنصرًا منتجًا رئيسيًا في عائلة الأطرش التي كانت مواردها فقيرة إلى حد كبير.

ولهذا السبب رفضت والدتها السيدة علياء المنذر زواجها من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، الذي جاء إلى القاهرة ليمنع أسمهان من الغناء ولكنه ما إن رآها حتى وقع أسيرًا لحبها وقرر على الفور أن يتزوجها، ولم يقنع بالاعتذار المهذب الذي قدمته زوجة عمه.

وعندما عاد حسن مطعون برفض والدة أسمهان عزف وسط عائلته على وتر الشرف وسمعة بنت عمه التي تحمل اسم ولقب الأطرش، فثارت العائلة بأكملها على علياء ولم تستطع هي المقاومة كثيرًا وتوصلت إلى حل وسط مع الأمير وهو قبولها الزواج مقابل تعويضها «ماديًا» عن فقدانها، وبالفعل وافق على طلبها وسجل لها بيتًا باسمها في دمشق، وأعطاها 500 جنيه كمهر لعروسه الجميلة، وهو مبلغ يقُدر بنحو أكثر من نصف مليون جنيه حاليًا.

وبذلك عادت أسمهان إلى جبل الدروز ولكن باسمها الأصلي بل ومسبوق بكلمة «الأميرة»، وكانت هي راضية عن الزواج بابن عمها، الذي تعلق قلبها به وانتشلها من شعور دفين بالنقص عندما كانت تغني في حفلات الأثرياء وتشعر بنفور من ذلك الوضع الذي يجعلها في مرتبة أقل من سيدات المجتمع وهي أميرة، أما وبعد الزواج فقد تحقق حلمها بالجاه والثراء والسلطان.

وعاشت كأميرة للجبل طوال ست سنوات رزقت في خلالها ابنة وحيدة هي كاميليا، لكن حياتها الزوجية انتهت بخلاف شديد مع حسن، فحصلت على الطلاق عام 1939 وعادت إلى مصر، ولكنه بقيّ على حبه لها وتزوجا من جديد بعد عامين حينما ذهبت إلى الجبل في رحلة قصيرة.