جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

5 جنيهات توجت مريم فخرالدين ملكة وتسببت في صفعة على وجه أمها

الاربعاء 04 سبتمبر 2013 | 02:44 صباحاً
القاهرة - Gololy
1403
5 جنيهات توجت مريم فخرالدين ملكة وتسببت في صفعة على وجه أمها

ذات يوم ذهبت الطفلة الصغيرة مع والدتها إلى استديو للتصوير الفوتوغرافي لالتقاط صورة «بوستال»، وحينما سأل المصور والدة الفنانة مريم فخرالدين عن طبيعة الصورة المطلوبة هل هي صور خاصة أم لمسابقة «إيماج» سألته وما الفرق بين هذه وتلك، فأجابها إن الصور الخاصة «6 كارت بوستال» بمبلغ خمسة جنيهات، أما إذا كانت الصورة لمسابقة «إيماج» فستحصل على «6 كارت بوستال» دون أن تدفع شيئًا وسيرسل هو الصورة لمجلة فرنسية للمشاركة في مسابقة« فتاة الغلاف» التي تنظمها المجلة.

والدة مريم وافقت على الاشتراك في المسابقة لتوفير الخمسة جنيهات، خاصة أن الصورة ستُنشر دون اسم صاحبتها؛ لأن الصور كانت تحمل في العادة أرقامًا وأكثر رقم يحصل على أصوات ستكون صاحبته «فتاة الغلاف»، كما أن الأم لم تتوقع أن تكون ابنتها الفائزة، والتقط المصور صورة لمريم ثم غادرتا الاستوديو.

ولم يخطر على بال عائلة الفنانة المصرية أن تفوز ابنتهم فلم يشتروا المجلة، وعند عودة الأب من عمله ذات يوم بعد شهرين على التصوير فوجئ أثناء فتح صندوق البريد الخاص به بخطاب من مؤسسة «دار الهلال» للآنسة مريم محمد فخرالدين ووجد به شيكًا بمبلغ 250 جنيهًا مصريًا؛ لفوزها بمسابقة «فتاة الغلاف» فصعد للمنزل وهو غاضبًا وصفع الأم واتهمها بأنها غير أمينة على ابنته.

وأكدت مريم، فيما بعد، أنه لولا كون والدتها غير مصرية وليس لها أحد في مصر، لطردها والدها من المنزل بل وطلّقها بسبب هذا التصرف، أما الطفلة الصغيرة فلم تهتم سوى بالمبلغ الذي ربحته من المسابقة وأخذت تصرف منه يمينًا وشمالًا، ثم فوجئ الأب ذات يوم بعدد من المحررين في بيته يطلبون إجراء حوارات صحافية مع «فتاة الغلاف» فطردهم بغضب شديد، ومع ذلك تمكن الصحفي إبراهيم الورداني من إجراء أول حديث مع مريم، وللمصادفة أعجب والدها بما كتب عن ابنته الجميلة الصغيرة التي تعزف البيانو وتتحدث خمس لغات، لتتوالى الحوارات بعد ذلك وتوجت مريم فخرالدين كـ«ملكة الصحافة»، على حد تعبيرها.

مريم فخرالدين
مريم فخرالدين