نجاة علي.. طاردها الحب الأول بعد الزواج وأفاقت على صدمة قاتلة

لم تتمكن الرحلة البحرية إلى أوروبا التي قامت بها الفنانة نجاة علي من أن تنسيها أحزانها وتجربتها العاطفية «الفاشلة»، فكانت تحاول بقدر استطاعتها وكلما أحست أنها لم تتحسن بعد كانت تُمدد فترة إقامتها هناك، حتى قاربت على الأربعة أشهر، وبعدها عادت إلى مصر وهي أكثر قدرة على النسيان.

ما ساعد نجاة أكثر على تخطي تلك المحنة هو زواجها من المهندس فائق السيوفي، فأقبلت على حياتها الجديدة بروح مستبشرة، ولكن الماضي لم يتركها لتنعم بتلك الحياة التي اختارتها؛ حيث تصادف أن يصبح حبيبها الأول جارهم الجديد بفيللا الزوجية، وبذلك أصبحت معرضة لمقابلته أو رؤيته باستمرار.

ودفعها الفضول إلى التأكد من مشاعره هل هي تغيرت أم لا، وبعد فترة بسيطة تأكدت أنه مازال على حبه برغم زواجه من ابنة خاله، ومع الأيام لاحظت تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، حتى عرفت الصدمة الحقيقية.

زوجة الرجل جاءت إلى نجاة باكية ترجوها أن تزور زوجها المريض الذي ينتظر الموت خلال ساعات، وأخبرتها أنها تعلم بقصة حبهما من قبل الزواج، وبعد أن أخبرت الفنانة المصرية زوجها بكل شيء لم يعترض، بنبل شديد، على زيارة المريض وأداء الواجب.

وبعد تلك الزيارة بعدة أيام توفي الحبيب الأول للفنانة المصرية، وبكته كثيرًا وأغلقت بعده فصلًا دراميًا من فصول حياتها المأساوية.