إطلاق النار على محمد بدر مؤسس حركة تمرد وسرقة سيارته

أعلنت حملة «تمرد»، مساء الاثنين، قيام مجموعة من «البلطجية»، حسب تعبيرها، بإطلاق النار على محمود بدر، مؤسس الحملة، حيث قاموا بقطع الطريق على السيارة التي كان يستقلها بدر، وقاموا بإنزاله من السيارة وسرقوها منه، بحسب قولها.

حملة تمرد قالت من خلال موقعها الرسمي: إن البلطجية أطلقوا النار من السلاح الآلي على بدر أثناء ذهابه إلى شبين القناطر، فضلاً عن أنهم قاموا بالاستيلاء على أوراق لجنة الـ50 لتعديل الدستور، مؤكدة أن بدر بخير ولم يتعرض لإصابة جراء الحادث.

مي وهبة، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد قالت: الهدف من واقعة الاعتداء على بدر لم يكن سياسيًا، لأن البلطجية الذين أطلقوا عليه النار أخذوا السيارة التي كان يستقلها وأوراق لجنة الخمسين فقط، واستبعدت أن يكون الحادث وراءه أغراض سياسية، لأنه لو كان الغرض سياسيًا لكان تم قتله، بحسب تعبيرها، وأيّد عمرو بدر، أحد مؤسسي الحملة، كلام وهبة، مشيرًا إلى أن الحادث ليس له أي بعد سياسي، لأن منطقة "تل اليهود" تتكرر فيها مثل هذه الحوادث، لافتًا إلى أن بدر انتقل إلى قسم شرطة شبين لعمل محضر بالواقعة.