جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فاطمة ناعوت تتذكر يومها الأول في المدرسة

السبت 21 سبتمبر 2013 | 08:07 مساءً
القاهرة - Gololy
258
فاطمة ناعوت تتذكر يومها الأول في المدرسة

مع حلول العام الدراسي الجديد تذكرت الكاتبة الصحفية والشاعرة المصرية فاطمة ناعوت ذكرياتها في أول يوم لها في المدرسة.

فاطمة قالت إنها لم تكن طفلة مطيعة أو هادئة، حيث أنها عذّبتُ والدتها كثيرًا لرفضها استيعاب فكرة لم ترها منطقية أبدًا، وهي «أن تتركني ماما في مكان غريب (المدرسة)، ثم تمضي!»، مشيرة إلى أنها كانت تملأ الدنيا صراخًا بمجرد أن تهمّ والدتها بالرحيل فأجبرتها على المكوث معها حتى نهاية اليوم الدراسي الأول، جالسةً على الديسك الأخير الشاغر في آخر الفصل.

وأضافت -في مقالها بمجلة «نصف الدنيا»- إنه في اليوم الثاني رفضت إدارة المدرسة ذلك، فانتقل كرسي والدتها من داخل الفصل إلى الكوريدور الخارجي، على أن تجلس هي على الديسك المجاور للشباك المطل على الكوريدور لترقبها وتتأكد أنها هناك، وكلما حاولتِ والدتها التسللَ، يُعيدها إلى كرسيها  صراخها العالي.

وتابعت إنها ظلت كذلك إلى أن دخلتْ الفصلَ يومًا عميدةُ المدرسة العبوس«ميس لولو» والشررُ يتطاير من عينيها وهي تنظر لها وتقول: «مفيش ماما، وهاتقعدي في الفصل هادية مؤدبة زي زمايلك لغاية الحصة الأخيرة! أنتِ بنت كبيرة وأمورة وبتسمع الكلام»، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن تنسى تلك النظرة التي حولتها فجأة إلى «بنت كبيرة».