لبنى عبدالعزيز.. تجاوزت أزمتها بمعايشة الشحاتين

خلال أقل من شهرين من انفصالها عن زوجها المنتج رمسيس نجيب، سافرت الفنانة لبنى عبدالعزيز إلى لندن لتكون بجوار والدتها التي تُعالج هناك، ولكنها عادت بأحزان أكبر؛ فقد توفيت والدتها.

لبنى حاولت التغلب على تلك الأحزاب بالعمل وبدأت تشق طريقًا جديدًا للأمل، فقبلت بطولة فيلمين كان أحدهما «إضراب الشحاتين» للمخرج حسن الإمام، والذي استطاع بنجاح تحويل الفتاة الجامعية التي درست بالجامعة الأمريكية وبمعهد الدراما في لوس أنجلوس إلى شحاتة بائسة من السيدة زينب.

وعند سؤال الفنانة المصرية عن لماذا قبلت الظهور بتلك الملابس الرثة، أجابت بهدوء: هناك مثل فرنسي يقول: «الملابس لا تصنع الكاهن»، أي أن الملابس لا دخل لها في جوهر الإنسان، فهي مجرد إطار والعبرة بالصورة وليست بالإطار، ولست أول من لبس هذه «الهلاهيل» فقد سبقتني إليها مثلًا صوفيا لورين في فيلم «امرأتان» ».

لبنى عبدالعزيز قالت أن الملابس الممزقة ستكتب في تاريخها الفني سطرًا جديدًا، كما أن الملابس الأنيقة لا تصنع من النجمة المغمورة نجمة كبيرة، وإنما النجمة الكبيرة هي التي تصنع من «الهلاهيل» شيئًا ينافس الأثواب الباريسية في الجمال.