سلوى محمود.. رفضت الطب لتنافس مارلين مونرو

لم يتناسب ما حققته من شهرة مع أمنياتها التي داعبتها في سن الطفولة، وقد يرجع ذلك إلى إيمان الفنانة سلوى محمود بأن جمالها وحده سيكون سببًا في شهرتها لذلك لم تتخطى أعمالها الفنية حدود الأدوار الثانوية وخاصة شخصية الزوجة اللعوب.

اعتقاد سلوى بأنها «قمورة»، كما كانت تدللها والدتها وصديقاتها، لم يجعل لديها يقين بأنها تستطيع منافسة نجمات الصف الأول في مصر فقط بل والنجمة العالمية مارلين مونرو، وصارت تتبع خطاها طامحة أن تحقق نفس شهرتها، ولكن أسرتها كانت متزمتة إلى حد ما، فلم تكن تسمح لها بالتمثيل في المسرحيات المدرسية، وأمضت سنين دراستها دون أن تعرف الطريق إلى خشبة المسرح.

ولأن الفنانة المصرية كانت ابنة الطبيب محمود شحاتة، فقد رغبت أسرتها في أن تصبح طبيبة، ولكنها صممت على أن تختصر الطريق، فالتحقت بمدرسة التجارة المتوسطة بعد حصولها على الابتدائية، ثم مدرسة التجارة التكميلية بعد حصولها على دبلوم التجارة المتوسطة إلا أنها لم تمكث بها سوى شهرين، التحقت بعدها بمعهد التمثيل وهكذا حققت ما كانت تحلم به لكي تصل إلى ما تهدف إليه.

وفي المعهد تبناها الفنان جورج أبيض، بعد أن وثق في موهبتها وتنبأ لها بمستقبل ناجح، وصدقت نبوءته مع أعمالها الفنية الأولى، ولكنها مع ذلك لم تصل إلى النجومية قط.