جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

طلعت زكريا لـ Gololy: ربنا انتقم لمبارك بمرسي.. وهذه حقيقة أزمتي مع السبكي

الاثنين 21 أكتوبر 2013 | 06:43 صباحاً
القاهرة - أحمد التوني
298
طلعت زكريا لـ Gololy: ربنا انتقم لمبارك بمرسي.. وهذه حقيقة أزمتي مع السبكي

الفنان طلعت زكريا صاحب الآراء السياسية التي حولت حياته عقب ثورة 25 يناير إلى مجموعة من المشكلات، بل وتسببت تلك الآراء في سقوط فيلمه "الفيل في المنديل" الذي عرض عقب الثورة مباشرة، وكانت مواقفه المساندة "لمبارك" الأثر الشديد في انخفاض شعبيته وهبوط إيرادات الفيلم، الأمر الذي انعكس على منتجه محمد السبكي، الذي دخل في خصومة مع زكريا انتهت مؤخرا عقب جلسة صلح.

"زكريا" اعترف في حواره مع Gololy بزيارته "لمبارك" في أعياد أكتوبر هذا العام، مشيرا إلى أن هناك فنانون آخرون زاروا مبارك ولم يعلنوا خوفا على شعبيتهم.. إلى نص الحوار.

خسرت كثيرا من شعبيتك بسبب مواقفك السياسية , فماذا الآن بعد 30 يونيو؟

بعد ثورة 30 يونيو ظهرت الحقيقة كاملة، وعرف الشعب المصري من هو الطرف الثالث ومن هو الظالم والخائن الحقيقي، وظهرت براءة "مبارك" من معظم القضايا، وليس معنى ذلك أنه لا يمتلك الأخطاء، بل انه اخطأ كثيرا في حق المصريين، ولكن لا مجال لسرد هذا الآن، وليس معنى ذلك أن ننكر ولاءه ووطنية بل وبطولته في حرب أكتوبر، ومواقفه الشجاعة في مفاوضاته مع اليهود خاصة، وانه رفض التنازل عن شبر واحد من أراضى سيناء، ولم يتخل عن شريط  طابا الحدودي، لكن للأسف الشديد نسي الناس كل ذلك وتذكروا أخطاؤه فقط، حتى وقعنا في شر أعمالنا و"لبسنا في مرسى وعشيرته" وقد ذقنا سنة واحدة  من حكمهم وعرفنا فيها "أن الله حق"، ولم يكن للإخوان تاريخ يشفع لهم على عكس "مبارك" صاحب التاريخ العسكري والسياسي الذي يشفع له أخطاءه.

قيل أن رأيك في "مبارك" هو سبب خصومتك مع المنتج "محمد السبكي"، هل هذا صحيح؟

أنا لست في خصومة مع "السبكي"؛ فهو صديقي وأخويا الكبير، ولكن أولاد الحلال عقب عرض فيلم "الفيل في المنديل"، والذي لم يحقق إيرادات لأسباب معروفة، وهى أن توقيت العرض  صاحب الثورة والفترة الانتقالية، وليست أرائي الشخصية، لان البلد في هذه الفترة كانت "واقعة"، ومعظم أفلام السينما التي عرضت آنذاك لم تحقق إيرادات، ولا أنكر أن تمسكي  بحبي "لمبارك" كان سببًا، ولكنه ليس كل شيء، والخصومة مع السبكي جاءت من بعد عرض الفيلم حيث اعترض البعض وأقنعوه أنني السبب، وعليه أن يطالبني بالاعتذار والكف عن الكلام في السياسة والدفاع عن مبارك، ولكن تم الصلح أخيراً بعد محاولات عديدة للصلح، حيث فوجئت بأحد الأصدقاء يتصل بي ويقول لي "خد واحد صاحبك عاوز يسلم عليك"، وفوجئت بالمنتج "السبكي" يطمئن على صحتي ويطلب مقابلتي  في شركته وتم الصلح بحضور أصدقاء من خارج الوسط ولم يكن من الوسط هناك سوى " تامر عبد المنعم" وجلسنا دون عتاب، واتفقنا على عمل فيلم "حارس الرئيس"، ليحكى قصة وجود الإخوان في الحكم والسنة التي حكم فيها "مرسى".

هل يعتبر نجاحك في مسلسل "العراف" سببًا في عودة "السبكي" إليك مجددًا؟

لا اعتقد ذلك، فالحمد لله كل أدواري تنجح والسبكي وغيره يعرفون ذلك، ولكن أعتقد أن فورة الغضب ضد مؤيدي "مبارك" قد خفت نجمها بل أن البعض الآن ممن ثاروا ضده أصبحوا يترحمون على أيام حكمه، وها قد ظهرت الرؤية واضحة، وكما ذكرت فقد عرف الجميع قيمة هذا الرجل وحقه في أن نحتفل  به في أعياد أكتوبر، وكل الأعياد وقد زرته في 6 أكتوبر حتى أراد له الجميل واعترافا منى ومن غيري بأنه مشارك أساسي في النصر مع غيره من أبطال أكتوبر وأولهم الرئيس الراحل "السادات" بل وناصر" صاحب خطة العبور وكل المشاركين وأبرزهم المشير "إسماعيل" والفريق " الشاذلي"، فلماذا يحاول البعض إخفاء تاريخ الفريق مبارك؟!

هل ترى أن الأوضاع الحالية تساعد على نجاح أفلام سينمائية؟

الحقيقة أن الوضع بشكل عام لا يبشر بالخير على المستوى الفني، خاصة في ظل وجود أفلام "السبوبة"، ولكن حال السينما هكذا دائما، فكما يوجد الرديء، هناك أيضا الجيد، ولكن كل الأفلام  تحقق إيرادات والكثير يعلم أن فيلم " محمد رمضان" الأخير حقق أعلى نسبة إيرادات في يوم واحد حتى أني سمعت انه تخطى الملايين الخمسة، وها هي ظروف البلد وأوضاعها السياسية لا تدل على أن أي عمل سوف يحقق إيرادات، والخلاصة أن هناك تفاؤل على المستوى السياسي خاصة بعد اندثار الإخوان، وعودتها كجماعة محظورة وسير الجميع في سكة خارطة الطريق وسبب آخر يجعلن مطمئن هو أن القوات المسلحة لا تنام ودائما  عينها مفتوحة على من يحاول التخريب، وهى صمام الأمان للمصريين.