نجاح سلام.. أحبت فنانا ضحى بها وبحبه الملتهب من أجل عائلته

لمع اسم الفنانة اللبنانية نجاح سلام بعد فترة قصيرة من قدومها إلى مصر، حيث فتحت لها السينما أبوابها بعد ذلك واشتهرت كممثلة ومطربة، ولكنها بعد فترة وجيزة عادت إلى بيروت، ليس لاستكمال مسيرتها الفنية في بلدها وإنما للهروب من الشائعات التي طاردتها.

نجاح واجهت شائعات قوية بارتباط عاطفي يجمعها مع فنان مصري التقته عندما قدمت إلى القاهرة لأول مرة لتشترك في حفلات الأندلس، وربطهما تقدير متبادل، وبعدها تقابلا لمرات عديدة بحكم رابطة العمل الفني والسينمائي بينهما، ولاحظ الجميع أن الرابطة أصبحت أكثر من «الزمالة»، وأن الاثنين يكتمان هوى حبهما في القلوب وتعبر عنه عيونهما الوالهة.

الفنان المصري اعترف لها بحبه الملتهب ورغبته القوية في إتمام الزواج، لولا أنه كان مقيدًا بموقف عائلته التي تنتظر منه أن يعقد قرانه على إحدى قريباته، وخاصة أنه الوحيد في العائلة «العريقة» الذي اشتغل بالفن، ومن حق العائلة عليه أن يتزوج من خارج الوسط الفني، وهو ما يرفضه تمامًا ويصر على الزواج بمن أحب، وظل الموقف ساكنًا لا يتحرك.

حتى اتخذت الفنانة اللبنانية قرارها بالهرب من حبها ومن الشائعات التي لا ترحم، سافرت وهي في شك من أن حبها سيكلل بالزواج، ومع ذلك لم تتمكن من إنهاء العلاقة بشكل حازم، وبقي حبيبها في القاهرة يسأل نفسه، هل يقدم على الزواج؟ فهو غير ذلك يعرف عيبه كزوج فهو غيور إلى درجة شاذة، وزواجه من فنانة فوق العقبات العائلية سيهدد استقراره، لذلك يحتفظ بحبه ويقاسي من حرمانه ويرجو من أعماقه لنجاح زواجًا موفقًا، ومستقبلًا سعيدًا، ويتوقع أصدقاؤه أن يفجر هذا الحب في فؤاده مواهبه الموسيقية، في ألحان جديدة ممتازة.