التحقيق مع محمد حسن الددو لرفعه إشارة رابعة في الحج
أثار الداعية المغربي الشيخ محمد الحسن الددو، جدلاً واسعًا بعد رفعه إشارة رابعة العدوية أثناء تأديته مناسك الحج هذا العام، رغم تحذير السلطات السعودية من عملية إقحام الحج في السياسة.
الجدل زاد على الشيخ الددو بعد مقابله أجراها على فضائية «الجزيرة» والذي برر فيه رفعه إشارة رابعة العدوية قائلاً: «إن الحج ارتبط بالسياسة منذ فرض في السنة التاسعة من الهجرة»، مؤكدًا أن الحج هو أكبر مؤتمر يجمع المسلمين، يجتمع فيه قاصيهم ودانيهم ومشرقيُهم ومغربيُهم وعربيُهم وعجميُهم، ففيه نزلت سورة «التوبة» وهي سورة مليئة بالأحكام السياسية.
وقد ذكرت بعض المصادر أن الشيخ الددو تلقى اتصالا من الأمن السعودي يطلب منه مراجعة جهة أمنية في جدة وأن الأمر ربما يتعلق بالسعي لاستجوابه حول رفعه لشعار سياسي خلال الحج.
يذكر أن السلطات السعودية قد حذرت من تسييس الحج أو استغلاله في مسيرات وتظاهرات خارجة عن النسك، مشيرًا بالتحديد إلى مسيرة البراءة من المشركين وإلى أي مسيرات قد يقوم بها الإخوان المسلمون.
