جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

منير مراد.. أقنع عبدالحليم حافظ بالمجازفة

الاربعاء 23 أكتوبر 2013 | 03:51 مساءً
القاهرة - Gololy
654
منير مراد.. أقنع عبدالحليم حافظ بالمجازفة

المأساة التي عاشتها أسرة الملحن اليهودي الشهير زكي مراد لم تكن مادية فقط، بل كانت مأساة فنية في المقام الأول؛ فبعد عودته من دول المهجر وجد الموسيقار محمد عبدالوهاب متربعًا على عرش التلحين والغناء دون منافس، وهو ما أثّر على اللون الموسيقي الذي كان ينتهجه، ولكن ابنه منير مراد كان له رأي آخر.

منير لم يرتد جلباب والده بل افتتن بعبدالوهاب وتجديداته الموسيقية، ويعتبر مع أبناء جيله، فيما عدا سيد مكاوي، من الأبناء المباشرين لمدرسة عبدالوهاب الموسيقية.

ومع ذلك لم يبدأ الفنان الشاب موسيقيًا وإنما اتجه للإخراج كمساعد لكبار المخرجين كان في مقدمتهم أنور وجدي، زوج شقيقها ليلى مراد، ومن هذا الباب بدأ احتكاكه بالنجوم الجُدد في عالم السينما الغنائية، وكان في مقدمتهم شادية.

دخل منير مراد في منافسة شديدة مع الملحنين الكبار من أمثال محمود الشريف، اعتمادًا على موهبته وشادية، وقدم لها أشهر ألحانها مثل: «واحد اثنين»، «يا سارق من عيني النوم»، «يا دبلة الخطوبة»، ومن نجاح تلك الأغاني المنفردة لشادية انتقل إلى «احتكار» تلحين الدويتو مع عبدالحليم حافظ، مثل: «إحنا كنا فين»، «حاجة غريبة».

ثقة منير في موهبته وانتشار ألحانه بين الناس شجّع العندليب الأسمر، وهو في قمة نجوميته، أن يسند له تلحين بعض الأغنيات القوية فاشتهرت كلها بلا استثناء، ومنها: «بحلم بيك»، «أول مرة تحب يا قلبي»، «بأمر الحب» واستعراض «دقوا الشماسي».