لماذا رفض القسّ إقامة مراسم زواج سناء جميل؟!
الزواج من فنانة عملاقة بحجم سناء جميل لم يكن مهمة صعبة بالنسبة للصحفي لويس جريس؛ فقد تبادلا الإعجاب منذ اللحظة التي التقيا خلالها، وذلك في حفل وداع أقامته زميلة صحفية سودانية تُدعى خديجة في منزل سناء، ودعت له طاقم مجلة «روزاليوسف» ومن ضمنهم جريس.
سناء وفور انتهاء الحفل وقد اوشك الصحفي المصري على المغادرة خاطبته بقولها: «يا لويس معاك تلاتة تعريفة»، فقال لها: «معايا قرشين صاغ»، فأجابته: «طيب عال خالص أنا هستنى تليفونك بكرة الساعة 12 صباحًا»، ومن تلك اللحظة نشأت علاقة طيبة بينهما تحولت مع الأيام إلى حب كبير.
الفنانة المسيحية كانت مطمئنة إلى أن زوجها يدين بنفس ديانتها، أما هو فلم يكن يعرف ذلك، بل وشعر بالخوف من كونها مسلمة؛ حيث كانت دومًا تقول: «والنبي.. والله العظيم»، ولكنها أكدت له بعد ذلك أنها مسيحية أرثوذكسية مثله تمامًا، وأن طريقتها في الكلام اكتسبتها من زميلاتها سميحة أيوب وزهرة العلا.
وحينما قررا الزواج رفض القس إتمام المراسم؛ لعدم وجود «معازيم» وقال: «لازم يكون الزواج أمام شهود وفي العلن»، وكان مأزق قام الزوج بحله على الفور حيث توجه إلى «روزاليوسف» واستأجر 7 عربات أجرة وأحضر بداخلهم ما يقرب من 35 شخصًا من زملائه، وكان موقفًا طريفًا ظلّا يذكراه دائمًا.