جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

نادية لطفي.. «بوسطجي الغرام» بين نجاة الصغيرة وشاب أردني

الثلاثاء 05 نوفمبر 2013 | 12:16 مساءً
القاهرة - Gololy
1001
نادية لطفي.. «بوسطجي الغرام» بين نجاة الصغيرة وشاب أردني

«إذا كنت صاحب مشكلة تبحث عن حل عاقل سليم.. فتذكر عنوان أستاذة الحب: 5ش كامل الشناوي- جاردن سيتي»، لم تكن تلك الجملة التي نشرتها مجلة «الموعد» سوى حافزًا لمراسلة الفنانة الشقراء نادية لطفي، التي كانت تساعد الكثير من معذبي الحب وغير الحب؛ فقد فتحت صندوقها البريدي لتلقي رسائل القراء والإجابة عليها عبر مراسلتهم بشكل شخصي أو عبر صفحات المجلة.

وذات يوم استوقف نادية رسالة من المئات المتدفقة عليها، من شاب أردني، يُدعى سميح رزق هارون، في 23 من عمره، وقد أصيب منذ 15 عامًا بداء خبيث ترك كل أطرافه مشلولة وبقي ملازمًا للفراش، ولم تكن مشكلته الرئيسية في المرض بقدر ما كانت في نجاة الصغيرة، تلك المطربة التي تعلق بنغماتها وصوتها الدافئ وتجاوز إعجابه بصوتها إلى إعجابه بها شخصيًا «وأصبحت من المغرمين بنداء الحب والحياة الذي يسميه الناس نجاة الصغيرة».

وقد حاول الشاب المريض مراسلة نجاة لـ10 مرات دون جدوى، وحينما قرأ عن العلاقة الطيبة التي تجمع نادية لطفي بالوسط الفني بأسره، طلب وساطتها في إيصال رسائله الولعة إليها، وبعث كذلك بصورته وهو على فراش المرض ليثبت صدقه «راجيًا إياها أن تهديني بضع سطور بخط يدها وصورة كبيرة موقعة منها لتكون خير علاج لحالتي».

الشقراء الصعيدية خاطبت الراسل عبر «الموعد» وأشادت بمقاومته للمرض وبقدرته على الصبر والاحتمال، ثم بررت تأخر نجاة عن الرد عليه بقولها: «الزميلة نجاة الصغيرة مثلها مثل كل فنانة قد تحول مشاغلها العديدة بينها وبين استلام الرسائل بنفسها، قد تكون الرسائل تأخرت أو أرسلت على عنوان مغلوط أو أضلت السبيل إلى يدها، وأنا لا أدافع عنها بقدر ما أشرح لك ظروفها وظروفنا نحن المتعبون في أرض الفن».

وأضافت نادية: «ولهذه الأسباب ومنعًا لتكرار عدم الرد، سوف أبعث برسالتك وصورتك على «الموعد» لنشرهما، وفي النشر تكريم لك؛ لأنك بطل في معركة الحياة، وفيه أيضًا وسيلة مضمونة كي تصل كلماتك وصورتك إلى المرسلة إليها، ولا أظن أن نجاة سوف تتأخر في الرد، بل لعلها تكتب إليك مطولًا، عندما تعرف أن كلماتها فيها البلسم وفيها الشفاء، وكل هذه وسائل أما الإبراء فلا يكون إلا بإرادة الله عز وجل».