صورة بالألوان للملكة ناريمان مع نجلها أحمد فؤاد
توالت الأحداث الجسام على الملكة الشابة التي لم تكن أكملت وقتها العشرين عامًا من عمرها، فبعد أن تنازل الملك فاروق عن العرش الملكي لابنه الأمير أحمد فؤاد، غادرت زوجته الثانية الملكة ناريمان مع الأسرة الملكة إلى إيطاليا.
وبعد مرور 3 أشهر من مغادرة القاهرة، انفصلت ناريمان عن الملك السابق؛ فالغربة جعلت من الصعب استمرار حياتهما، ولكن قبل عودتها إلى البلاد رفض فاروق أن يترك لها الملك الصغير وخيّرها بين البقاء أو العودة بدون ابنهما، وبالفعل عادت بمفردها ولم تشاهد طفلها إلا بعد مرور عامين، حين سمح لها طليقها بذلك.
وقد حصلت الملكة السابقة على الطلاق رسميًا عام 1954، كما أقصي نجلها أحمد فؤاد من الحُكم قبل ذلك بعام، وفي صورة نادرة تجتمع الأم وابنها بعد مرور سنوات طويلة، وخلال زيارتهما لدول المغرب العربي.