جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد مرسي من السجن: أنا مختطف «قسرًا» و«الانقلاب» بدأ ينهار

الاربعاء 13 نوفمبر 2013 | 03:55 مساءً
القاهرة - Gololy
257
محمد مرسي من السجن: أنا مختطف «قسرًا» و«الانقلاب» بدأ ينهار

عقدت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي مؤتمرًا صحفيًا الأربعاء؛ لإذاعة رسالته على الشعب كما وعدت الهيئة من قبل.

رسالة مرسي، التي قرأها محمد الدماطي، المتحدث باسم الهيئة، تحدث خلالها عن الفترة التي سبقت عزله عن الحكم في 3 يوليو الماضي، إثر بيان القوات المسلحة الذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

الرئيس المعزول، والمحبوس احتياطيًا في سجن برج العرب بالإسكندرية، قال في رسالته: «ما حدث معي هو انقلاب عسكري مستوفٍ الأركان ومعالمه واضحة، ويجب لتحقيق استقرار الوطن والمصالحة بين أبنائه أن يقف الشعب على أن هذا الانقلاب جريمة وخيانة، لمخالفته القوانين الخاصة بالقوات المسلحة، وخيانة لله ورسوله للحنث بالقسم الذي أقسمه وزير الدفاع، والذي زج بالجيش في الأمور السياسية ودوامتها، كما أنه خيانة للأمة أوقعت الفرقة بين أبناءها، ولن تستعيد مصر عافيتها إلا بزوال كل ما ترتب على الانقلاب وإلغاء آثاره ومحاسبة مريقي الدماء الغالية».

وأضاف مرسي: «هذه الدماء التي أريقت لا يملك العفو عنها المسئولين، ولا تشفي نفوس العائلات المصابة إلا بالقصاص العادل الذي يرضي ربنا، وليعلم الشعب أنني منذ 2 يوليو 2013 وأنا مختطف قسرًا رغمًا عني في دار الحرس الجمهوري حتى 5 يونيو، وتم نقلي لإحدى القواعد البحرية العسكرية، ولم أر فيها أحد سوى كاثرين آشتون، ووفد الحكماء الممثل للاتحاد الأفريقي، والمحققين الأربعة، والذين رفضت الإجابة على أسئلتهم؛ لأنها مخالفة للدستور».

وتابع الرئيس السابق: «أول لقاء مع غير هؤلاء، كان في 4 نوفمبر مع المحامين في أكاديمية الشرطة، وأعلنت عدم اعترافي بالمحكمة، كما أؤكد أنني لم ألتقِ أحد من قادة الجيش أو ممثلي وسائل الإعلام، وما نسب إليّ في هذا الخصوص ليس صحيح».

وأردف بقوله: «أريد أن اغتنم الفرصة لأحيي أبناء الشعب الذين انتفضوا منذ اللحظة الأولى، ولا يزالون ثائرين بصورة يومية في أنحاء الوطن في صمود ليس له مثيل، وإن أنكره الذين يجحدون الشمس في رابعة النهار، واطمئن الأبطال الثابتين على موقفهم أنني أستمد موقفي من قوتهم وعزمهم».

واختتم محمد مرسي رسالته قائلًا: «لتبقوا حول حقوق الوطن لا حول شخص أيًا ما كانت مكانته، عهد الانقلابات مضى، وأنا أرى أن الانقلاب بدأ في الانهيار وسيسقط أمام صمود الشعب المصري، وبهذه المناسبة أحيي شهداء الحق ومصابي الأحداث التي شهدتها البلاد منذ الانقلاب، وأشد على أيدي أبنائهم، فهم يرسمون طريق العزة للوطن».