جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

خالد تليمة يكشف لـGololy ما يدور خلف المكاتب المغلقة ويؤكد: لست ديكورًا وهناك من ورطنا

الجمعة 06 ديسمبر 2013 | 11:03 صباحاً
القاهرة - هبة السعدني
674
خالد تليمة يكشف لـGololy ما يدور خلف المكاتب المغلقة ويؤكد: لست ديكورًا وهناك من ورطنا

وضعت الحرب أوزارها بين وزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز ونائبه خالد تليمة بعد خروج الأخير مهددا بتقديم استقالته على خلفيه تهميشه ورفضه أن يكون مجرد ديكور داخل أروقة الوزارة، ولكن هذا الوضع تغير بعد اجتماع مصغر جمعه بالدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب.

وخلال حواره مع Gololy كشف خالد تليمة العديد من المفاجآت، حيث أكد أنه عانى التجاهل والتهميش من الحكومة، وأن هناك جناح فى السلطة يعمل على تعطيل خارطة الطريق، ونجح فى توريط الشباب فى قانون «حق التظاهر»

كشف تليمة أيضا أن وزير الشباب السابق أسامة يس قام بتعيين 22 إخوانيا في الوزارة تحت مسمى نواب ومستشارين بمرتب شهرى 250 ألف جنيه، لافتا إلى أن الوزير الحالي سيعيد النظر فى لائحة انتخابات مراكز الشباب وسيتم تنقية كشوف الجمعيات العمومية.

الحوار أيضا تحدث فيه عن العدد من القضايا والأزمات التى واجهته منذ توليه المنصب وحتى الآن، ونصيب الشباب فى الدستور الجديد، وعن الثوار الذين يواجهون الآن تهم عديدة بعد أحداث الشورى.

- فى البداية هل مازلت تعانى التهميش والتجاهل داخل الوزارة بعد حالة الاحتقان بينك وبين الوزير؟

الأزمة لها علاقة بالأداء والصلاحيات داخل الوزارة وأعتقد أنها بدأت فى التلاشى، خاصة بعد الاجتماع الأخير مع الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، فلقد تلقيت مكالمة هاتفية من الدكتور حازم الببلاوى عقب إعلانى ترك المنصب وتقديم استقالتى عبر لى خلالها عن استيائه الشديد مما يحدث، ووعدنى بإنهاء الأزمة وتنفيذ مطالبى، وهو ما حدث بالفعل وتراجع الوزير عن قراره بتكليف المدير التنفيذى، وأصبحت الآن أشارك بالفعل برأيي فى قرارات الوزير والتوقيع على مذكرات النشاط التى لم أراها من قبل.

- هل هناك دوافع أخرى وراء تهديدك بتقديم استقالتك؟

نعم هناك دافع آخر يتمثل فى عدم فقد التواصل مع الحكومة وعدم الأخذ برأينا كنواب أو مساعدين للوزراء، وهو ما أصبح الآن متاح وفتحت قنوات بينى وبين رئيس الوزراء وأصبح يستمع لى فى الاجتماع الشهرى المقرر.

-    ما ردك على اتهامات البعض بأنك لجأت لذلك للهروب من المسئولية أو حفظ ماء الوجه؟

أرفض تلك الاتهامات فأنا بالفعل عانيت التهميش والتجاهل ومورست ضدى سياسات العزل التام داخل مكتبى وأحسست أننى مجرد ديكور داخل الوزارة، وأن من يرى ذلك مخطئ، فإذا كنت أرغب فى الهروب من المسئولية أو حفظ ماء الوجه ما كنت أتردد فى تقديم استقالتى على الفور، لقد عانيت حالة من التهميش وإحساس بأننى مكبل لا أستطيع ممارسة عملى كنائب، كان من المفترض البدء فى عملى علي الفور عقب تولي المنصب ومشاركتى الوزير قراراته ووضع بصمتي علي كل قرار.

-    خلال تواجدك فى الوزارة هل لاحظت ما أثار حفيظتك؟

نعم بالفعل هناك الكثير من الأمور التى أثارت حفيظتى منها وجود التربيطات الوظيفية،  ورفض كل ما هو جديد خاصة ما يأتى به الشباب طبقا لما هو متأصل داخل الحكومة. البيروقراطية التى تعانى منه جميع مؤسسات الدولة، هي أرث قديم لا نستطيع تغييره بين عشية وضحاها.

-    من خلال جولاتك فى العديد من المحافظات وحضورك المؤتمرات لوحظ هجوم شديد على شخصك.. ما تفسيرك؟

من الصعب أن تجد أحد يتفق عليه الجميع ومن الطبيعى أن يتم الهجوم عليه، لكنى أحس بالرضا عن نفسى ومقتنع بما أقوم به، وهناك الكثير من الشباب خاصة الثوريين منهم مقتنعون بشخصى وبما أقوله وما أعترض عليه وهو ما لمسته خلال لقاءاتى بشباب الأحزاب والقوى والمستقلة.

-    هل أنت راضِ على أداء الحكومة؟

لم يكن لدى رضا نهائيا على أداء الحكومة بسبب أن ظروف الناس لم تتغير والوضع سيئ، ولم يحدث ما كنا نأمل فيه من إعادة هيكلة المؤسسات وتصعيد للقيادات الشابة داخل الوزارات، وسنظل نطالب به حتى تحقيقه.

-    ما هى السلبيات التى لاحظتها داخل مراكز الشباب؟

يوجد انتقادات كبيرة داخل مراكز الشباب، فهناك مراكز بها أنشطة وتفتقد للمنشآت، وهناك منشآت مجهزة ومهيأة لاستقبال الشباب لكنها تفتقد لتوصيل الرسالة، ومن أجل إصلاح ذلك توجهنا إلى سياسة جديدة وهى دعم المنشآت وإدخال خدمات جديدة منها خدمة "الواى فاى" بـ400 مركز كبداية تم التعاقد عليها مع أكبر شبكات الاتصالات، بالإضافة إلى الاستعانة بكبرى الشركات الاقتصادية للمشاركة فى التطوير ووجود عامل جذب للشباب.

-    هل هناك مشاريع جديدة للوزارة على مستوى الشباب؟

هناك فكرة لتأسيس مكتب الشباب الإفريقى وهو ما تم بالفعل وخصص له مكان بمركز إعداد القادة بالجزيرة سيتم افتتاحه خلال أسبوعين ليكون حلقة وصل بينه وبين الوزارة، يهدف المشروع إلى التواصل مع الشباب الإفريقى.

-    ما ردك على ما أشيع فى الفترة الأخيرة من أخونة الوزارة ومراكز الشباب؟

نعم كان هناك بالفعل ما يسمى بـ«أخونة للوزارة» فقد قام الوزير السابق أسامة يس بتعيين 22 شخصا ما بين مستشارين منتدبين من ونواب أماكن مختلفه  كانوا يحصلون علي مبلغ قيمته 250 ألف جنية شهريا، كان بعضهم مكلف بمهام هزيلة منها مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» وقد تم الاستغناء عنهم فور تولى المهندس خالد عبدالعزيز مهام وزارة الشباب، أما فيما يخص مراكز والشباب فقد تم مخاطبتهم بعمل مراجعات للجمعيات العمومية   واستبعاد الاعضاء المنضمين حديثا فى عهد الوزير السابق آلذي ارسل علي تعطيل انتخابات مجالس وتوقيف لائحة الإدارات من أجل استغلال عامل الوقت للدفع بعناصر إخوانية جديدة للسيطرة على مراكز الشباب، كما أن هناك اعتراض أيضاء من الوزير الحالى على بعض بنود اللائحة من الناحية التنظيمية والتى سيتم مراجعتها وتعديلها.

-    هل سيسمح باستغلال مراكز الشباب للدعايات الانتخابية كما كان يحدث من قبل؟

لم تسمح الوزارة بإقامة أي مؤتمرات أو ندوات تهدف إلى استغلال مراكز السباب للدعاية الانتخابية وتوجيه إرادة الشباب، وسيتم التعامل مع المخالف منها طبقا للقواعد التى تخص هذا الشأن.

-    ما تعليقك علي النصوص الدستورية الجديدة فيما يخص الشباب؟

لدى رضا تام على ما تم انجازه فى مسودة الدستور الجديد فيما يخص الشباب،  وهو ما كنا نتطلع إليه من حصول الشباب على مكسب كبير فى الدستور وهو نسبة 25٪ فى انتخابات المحليات وهو منصف تماما، وأن باب الحقوق والحريات خرج منصفا ففئة الشباب هم المستفيدين منها.

-    هل سيكون للوزارة دور فى التصويت على الدستور؟

الوزارة سيكون لها دور فى الحشد للمشاركة فى الانتخابات فقط دون التوجه للتصويت بـ"نعم أو لا"، وسيتم توجيه تعليمات لمراكز الشباب بعدم تعليق الملصقات الداعية للتصويت.

ما رأيك فى اتهام  بعض شباب الثورة بالتورط فى تلقى أموال من الخارج؟

من لدية أن اتهام لأحد عليه التوجه إلى النائب العام، ومن يثبت عليه التورط فى تلقى أى أموال من الخارج يستحق الحكم عليه طبقا للقانون.

-    ما رأيك فى قانون حق التظاهر وما آلت إليه الأمور؟

فى رأيي أنه من حق أى شخص التظاهر بشكل سلمى فى أى وقت، وتوقيت القانون كان خطأ، وهنآك جناح فى السلطة يعمل علي تعطيل خارطة الطريق ومآ زال يرغب فى إبقاء الوضع كما هو والعودة القمة الوراء، لأن ما تم انجازه فى الدستور ضد مصالحة، الشباب أعطى الفرصة لهذا الجناح للعمل على تحقيق اهدافة

خالد تليمة
خالد تليمة