جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مريم فخرالدين.. تزوجت في المستشفى وعانت مرارة الفقر في السويد

السبت 07 ديسمبر 2013 | 03:25 مساءً
القاهرة - Gololy
1838
مريم فخرالدين.. تزوجت في المستشفى وعانت مرارة الفقر في السويد

في مستشفى المواساة بالإسكندرية التقته لأول مرة، كان طبيبًا شابًا يعيش في السويد يُدعى محمد الطويل، وكانت هي الفنانة الشابة مريم فخرالدين، التي تستعد لإجراء جراحة في الأذن، وطوال فترة إقامتها بالمستشفى كان هذا الطبيب ساهرًا على راحتها حتى الصباح.

وتدفقت الأحاديث الجانبية بين مريم والطويل؛ هو يتحدث عن جمالها ورقتها وموهبتها الفنية وهي تستمع إليه في شغف وصمت، حتى صارحها بمشاعره نحوها وكيف أنه كان يحبها وهو في السويد ويتابع جميع أعمالها الفنية، فتأثرت بكلماته وبادلته الحب.

وفور خروجها من المستشفى ابتاعا خاتم الخطبة وتم الاتفاق على الزواج بعد عودته من السويد لحصوله على شهادة الدكتوراه، ولكنه اشترط عليها قبل ذلك اعتزال الفن نهائيًا، بعد تصوير كافة الأفلام التي تعاقدت على بطولتها.

وبعد سفره إلى السويد بأيام قليلة ساءت حالتها الصحية وأوصاها الأطباء بالسفر إلى السويد لإجراء جراحة عاجلة، وبالفعل طارت إلى هناك بعد إنهاء كافة التزاماتها الفنية، وتم الزواج بعد أن تماثلت للشفاء، فأصبحت زوجة وربة منزل فقط، وقطعت كل صلة لها بالفن.

وفي الخارج عاشت مريم فخر الدين «حياة فقيرة» من الطراز الأول؛ فأموال المنحة التعليمية الخاصة بزوجها كانت تكفي بالكاد للطعام ولوجبة واحدة فقط، ولكنها تحملت كل ذلك وحاولت تدبير نفقاتها ونفقات طفلها الرضيع الذي أنجبته بعد ذلك.

زوج الفنانة المصرية لم يقدر تضحياتها وضاق بها ذرعًا وتحولت معاملته إلى النقيض تمامًا وبات يسيء معاملتها باستمرار حتى طلبت الطلاق وتمسكت بحضانة طفلها الصغير أحمد.