جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

وردة الجزائرية.. مراهقة خطفت الأنظار عن عبدالوهاب في أولى حفلاتها

الثلاثاء 10 ديسمبر 2013 | 04:58 مساءً
القاهرة - Gololy
1526
وردة الجزائرية.. مراهقة خطفت الأنظار عن عبدالوهاب في أولى حفلاتها

جاءت من باريس إلى بيروت لتتخلص من تقليدها لأغاني كوكب الشرق أم كلثوم وتحصل لنفسها على أغاني خاصة تقدمها للجمهور باسم «وردة الجزائرية»، فسعت هناك إلى الوصول للأخوين رحباني أو فيلمون وهبي أو عفيف رضوان، أحد أبرز ملحني لبنان.

فيلمون وهبي كان الأسبق بالتحمس لصوت المراهقة الجزائرية، التي لم تتعد وقتها السادسة عشر عامًا، فلحن لها «نور عيني» ولم يكتف بذلك، بل ذهب إلى طانيوس الشمالي صاحب فندق «طانيوس» الشهير، وكان في فندقه مقهى ليلي «راقٍ» توالى عليه نجوم الغناء والرقص مثل: صباح، شادية، نعيمة عاكف، سامية جمال.

وتعاقد طانيوس مع وردة أن تغنِ في الملهى مقابل 100 ليرة لبنانية يوميًا، وأبدى استعداده لمضاعفة المبلغ حال نجاحها، واستطاع أن يحشد لها حملة دعائية لا مثيل لها، لدرجة أن تلك الدعاية أقنعت موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب بالحضور لسماع تلك الموهبة الجديدة، وقد كان وقتها حاضرًا في أحد فنادق بحمدون.

عبدالوهاب قبِل الدعوة إكرامًا لصديقه فيلمون وهبي، بالإضافة إلى أنه سمع قليلًا عن وردة وصوتها الشجي من أصدقاء له يثق بذوقهم وحسن تذوقهم للطرب، وفي الحقيقة فإن حضور موسيقار الأجيال كان دافعًا لتدافع الجماهير إلى الملهى.

وفور دخول عبدالوهاب دوى له تصفيق حاد استمر لأكثر من 10 دقائق، ثم تحول هذا لتصفيق إلى وردة عندما ظهرت على المسرح وبدأت غناءً مبدعًا، جعل الموسيقار المصري يصفق لها بحماس متناهي، ومنذ تلك الليلة تضاعف أجرها وبلغ 200 ليرة في الليلة.

وردة الجزائرية
وردة الجزائرية