جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بلال فضل ينفي هجومه على إبراهيم عيسى

الثلاثاء 10 ديسمبر 2013 | 12:46 مساءً
القاهرة- Gololy
741
بلال فضل ينفي هجومه على إبراهيم عيسى

نفى الكاتب الصحفي والسيناريست المصري بلال فضل هجومه على الإعلامي إبراهيم عيسى في مقاله «نحن في زمن اليويو» بجريدة «الشروق»، والذي هاجم فيه نوعية من المثقفين الذين تحولوا عن مواقفهم السابقة، وأصبحوا ينتهجون نفس نهج من كانوا يعارضونهم.

بلال قال: «نحن في زمن اليويو.. ليس هجوما على أحد بقدر ماهو دفاع عمن يتم الطعن في وطنيتهم وشرفهم.. وعلى الله قصد السبيل»، وكان بلال قد قال في مقاله: «يبدأ المثقف حياته من الهامش، فيعارض السلطة ويهاجم الشعب الذى ينافقها أو يهادن ظلمها،وحين تتحدث السلطة عن كون معارضيها قلة لا تعبر عن عموم الشعب، يكتب قصائد مديح للقلة المعارضة مستشهدا بكل الآيات والأحاديث والأشعار والوقائع التاريخية التى تمجد صمود القلة المناصرة للمبادئ فى وجه الكثرة المناصرة للباطل باسم الواقعية والمصلحة العامة».

وأضاف: «وما بعد يوم يزداد إعجاب الناس بصمود المثقف فى وجه طوفان المنافقين، يزداد الإقبال على صحفه وكتبه وبرامجه وأعماله الفنية، فتخفت نبرة هجاء الشعب التى كان يدمنها، لتعلو نبرة التبشير بثورة الشعب على الظلم.. تثور قطاعات من الشعب، فيجد نفسه وسط قرائه فى الميدان، فيشعر أن الدنيا أعطته كل ما كان يحلم به، لكن ضعفه البشرى يجعله يتصور أن الأجيال الشابة ستعامله بوصفه قائدا مسموع الكلمة، وينسى كيف كان قبل الثورة يفتخر بتحطيم أى قداسة لأى شخص.. يجد نفسه وقد تحول إلى هدف لانتقاد الشباب الذين طالما احتفى بهم».

وتابع: «يصفهم بالقلة الضئيلة متناسيا كل مقالاته وبرامجه التى كان يمجد فيها الأقلية التى تكافح من أجل مبادئها وإن وقفت ضدها الملايين، تناسى أن الملايين رأت أن مبارك يستحق فرصة ثانية، ومع ذلك انتصرت إرادة الأقلية، يتناسى أن الملايين رأوا أن المجلس العسكرى على الحق وأنه يواجه مؤامرة كونية، ومع ذلك فقد انتصرت إرادة الأقلية التى رفعت فى مواجهة الجميع الصفحة الأولى لصحيفة التحرير التى نشر فيها الأستاذ ابراهيم عيسى صورة ست البنات التى يدوسها الجنود ببياداتهم ونشر إلى جوارها كلمة (كاذبون) ليعلن للجميع أن رفض أخطاء أى قيادة عسكرية والمطالبة بمحاسبتها لا يمكن أبدا أن يكون تآمرا على الجيش المصرى بل حرصا على تطهيره وحمايته».