جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

وفاة زوجة الجنرال المثير للجدل محمد اوفقير

الثلاثاء 17 ديسمبر 2013 | 03:54 مساءً
القاهرة - جولولي
817
وفاة زوجة الجنرال المثير للجدل محمد اوفقير

توفيت بالدار البيضاء صباح امس فاطمة اوفقير زوجة الجنرال المعروف والمثير للجدل بالمغرب محمد اوفقير الذي اتهم بمحاولة قلب النظام وتضاربت حينها الأخبار حول وفاته منتحرا او مقتولا صيف 1972 .

ومن المقرر ان توارى الثرى اليوم بمقبرة في سيدي علال البحراوي، شمالي الرباط حيث دفن جدها ووالدها.

حيث حلت مجموعة من أفراد العائلة، للتحضير لدفنها، بما في ذلك مباشرة إجراءات الدفن، التي تسهر عليها شخصيا ابنتاها مليكة وسكينة.

وحظيت فاطمة اوفقير باهتمام إعلامي كبير بعد خروجها وأسرتها من السجن أواسط التسعينيات، حينها عمدت وابنتها مليكة وابنها رؤوف إلى تأليف مذكراتها عن أيام السجن.

وولدت فاطمة اوفقير عام 1936 وامضت مع اطفالها الستة 19 عاما في السجن في الفترة من ( 1972 حتى 1991 ) وهي التي أكدت ان زوجها مات مقتولا بخمسة رصاصات.

وكتبت فاطمة كتابها "حدائق الملك" لتروي فيه حكاية نزولها في غياهب السجن .. كما سبقتها ابنتها مليكة محمد اوفقير بكتابة مذكراتها بعنوان "السجينة" والذي يحكي ايضا عن تربيتها وسط القصر الملكي قبل ان يتم إيداعها في السجن رفقة والدتها وإخوانها.

وجاء في كتابها "لايمكن للحياة أن تتكوّن من النكبات فقط ، ففيها النهار والليل ، وفيها إشراق الشمس وتلبّد الغيوم الممطرة ، وفيها نضارة الشباب وذبول الشيخوخة ، وفيها المرض الذي ينتهي أحياناً بنعمة الشفاء’".

وتحكي عن زواجها بالجنرال القوي اوفقير قدمها والدها إلى أوفقير الضابط اللامع برتبة النقيب في الجيش الفرنسي ، المتزيّن بصدره ميدالياته التي مُنحت له نظير جهوده في ميادين القتال.

وبعد اللقاء تم الاحتفال بزواج فاطمة من الجنرال أوفقير في سنة 1952 ودامت افراح العرس اثنين وعشرين يوما’ً.