جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

رياض السنباطي.. صنع نجاح أسمهان وليلى مراد من فشل أم كلثوم

السبت 04 يناير 2014 | 03:44 مساءً
القاهرة - Gololy
2970
رياض السنباطي.. صنع نجاح أسمهان وليلى مراد من فشل أم كلثوم

العلاقة بين كوكب الشرق أم كلثوم والملحن المصري رياض السنباطي اتسمت بصولات وجولات عديدة، وذلك إنما يرجع لميلها إلى ألحان العملاقين محمد القصبجي وزكريا أحمد التقليدية، في حين كان اتجاه السنباطي نحو التجديد.

وبعد أن قدم السنباطي لكوكب الشرق عدد من الألحان الرائعة، ظهرت في الأفق حنجرتان نسائيتان غاية في الأهمية، هما حنجرتا أسمهان وليلى مراد، خلال فترة ازدهار الإنتاج السينمائي، وما لبث أن قادته رغبته في التجديد إلى صوتهما وابتعد تدريجيًا عن أم كلثوم.

ولعل الابتعاد كان من جانب أم كلثوم أيضًا؛ خاصة بعد فشل فيلمها السينمائي «عايدة» والذي اشتمل على عدة ألحان «متطورة» للقصبجي والسنباطي، فبدأت تعود إلى الخط المحافظ مع زكريا أحمد.

وبعد ذلك أهدى الملحن المصري أسمهان لحنه الرائع «حديث عينين» وشدته في فيلمها الأخير «غرام وانتقام» عام 1944، والذي كان قد أعده لأم كلثوم أولًا، ولكن بعد اصطدام الأخيرة بالروح التجديدية لألحانه، ذهب اللحن إلى الفنانة السورية.

وبعد «حديث عينين» وضع لـأسمهان لحنين خالدين هما: قصيدة «أيها النائم» ونشيد «الأسرة العلوية».

وبعد وفاتها مال إلى صوت ليلى مراد وأهداها ألحانًا عبقرية هم: «الحبيب»، «يا رب تم الهنا»، «حجبت نورك»، «مين يشتري الورد»، ثم راح يخصها في عدد من أفلامها بعد ذلك، حتى منتصف الخمسينيات، بروائع لحنية كان يشبع فيها نزعته التجديدية، والتي كان محرومًا من ممارستها في ألحانه العبقرية لصوت أم كلثوم.

رياض السنباطي و ام كلثوم
رياض السنباطي