ياسر محمد يشارك الأقباط عيدهم بترنيمة فى حب العذراء مريم
لم يلق بالاً لاختلاف الديانات أو فتاوى تحريم الاختلاط وتهنئة الأقباط وغيرها من تقاليع فتاوى الإخوان التى خرجت العام الماضى لتحريم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، قرر أن يعبر عن تهنئته لإخوانه المسيحيين بطريقته الخاصة، فكتب ترنيمة حب للسيدة العذراء "مريم" ولحنها بلحن يعبر عما بداخل كل مسلم ومسيحى على أرض مصر.
ياسر محمد المغربى دفعه عشقه لأم النور، ورغبته فى تتويج علاقة الحب والإخاء التى جمعته بجيرانه وأصدقائه طوال سنوات عمره الأربعين، فألف ترنيمة ولحنها بتوزيع كنسى كما يؤكد: "مفيش بيت مصرى أيا كانت ديانته مش بيحب البتول مريم، أو مش معلق صورتها".
"ترنيمة مريم" تعود قصتها إلى موقف صعب فى حياة "ياسر"، يقول عنه: "كان لدى ضغوط كتيرة ودعيت ربنا يفرجها، وفجأة ظهرت قدامى الست مريم العذراء زى الملاك وطبطبت على ووعدتنى تحل مشكلتى، وفعلا فى نفس الأسبوع اتحسنت حياتى بشكل عجيب".
"يا أم النور يا مريم أنا شفتك فى الحقيقة النور بيهل منك وبشوفه فى كل دقيقة" هى كلمات استهل بها "ياسر" ترنيمته، ويضيف: "معظم كلمات الترنيمة مستوحاة من قرأتى فى كتب رحلة العائلة المقدسة وحياة السيد المسيح عليه السلام، وهدفى من الترنيمة هو توحيد المسلمين والمسيحيين، والتخلص من محاولات التفتيت المتعمدة للوحدة الوطنية، ويقول "ياسر" "بحاول أرد على أى صوت عايز يفرقنا إحنا طول عمرنا واحد وهنفضل كده لأن الدين لله والوطن للجميع".