علاء الأسواني: نعم للدستور لا تعني ترشيح السيسي للرئاسة

أكد الكاتب المصري علاء الأسواني أن ما حدث في 30 يونيو كان ثورة شعبية لعزل مرسي ولم يكن انقلاب عسكريا، وأضاف:« واجبنا أن ندعم الدولة المصرية في حربها ضد جماعة الإخوان الإرهابية، ولن ننسى الشهداء الأبرار من الجيش والشرطة الذين يسقطون لحمايتنا».

الأسواني أشار إلي أن بعض وسائل الإعلام تردد أن الموافقة على الدستور تعنى القبول بترشح الفريق السيسى للرئاسة،نافيا ان يكون بين الحديثين رابط بقوله:« لا توجد أي علاقة بين الموضوعين، هل تظاهر ملايين المصريين يوم 30 يونيو من أجل سحب الثقة من مرسى بعد أن عطل النظام الديمقراطي، أم أنهم تظاهروا من أجل ترشيح السيسى؟!» .

الأديب المصري تابع :«هل بذل أعضاء لجنة الخمسين كل هذا المجهود من أجل كتابة دستور يليق بمصر، أم أن هدفهم كان تمهيد طريق الفريق السيسى إلى الرئاسة؟!.

الأسواني شدد على أن هذا الخلط بين الدستور وترشيح السيسى غريب ومريب، وهو يؤذى مسار الثورة وخارطة الطريق إلى أبعد حد ومن حق أي مواطن مصري أن يوافق على الدستور ثم يرفض الفريق السيسى كمرشح رئاسي.