جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ثراء جبيل لـGololy: أغلب القبلات الساخنة يتم «حشرها».. والدراما التركية ساذجة

الثلاثاء 04 مارس 2014 | 01:06 مساءً
القاهرة - عاطف عبداللطيف
3727
ثراء جبيل لـGololy: أغلب القبلات الساخنة يتم «حشرها».. والدراما التركية ساذجة

ممثلة شابة وراقصة باليه ودارسة بالأوبرا.. لمعت في مسلسلي «ذات» و«نكدب لو قلنا ما بنحبش»، مع نيللي كريم ويسرا، تتمنى حصد مزيد من النجاح في شهر رمضان المقبل بظهورها في مسلسلي «سجن النساء» و«صديق العمر».

الفنانة الشابة ثراء جبيل، تفتح قلبها لـGololy، في حوار تتحدث خلاله عن حياتها العاطفية، ورأيها في المشاهد الجريئة، والدراما التركية، وتجربتها في مسلسل «آدم وجميلة».

كتب- عاطف عبد اللطيف

بداية: ماذا يمثل لك نجاح مسلسل «ذات»؟

اعتبر مسلسل "ذات" هو بدايتي الحقيقية في الفن، ونجاح العمل ككل يحسب لفريق العمل وليس لنجم أو فنان بعينه، وكانت لي قبل ذلك أعمال أغلبها أفلام روائية قصيرة مثل فيلم "المائدة" للمخرجة جيهان الأعصر، وتلك النوعية من الأفلام للأسف تعاني في الوطن العربي كله من عدم الانتشار ولا تحقق النجومية أو الشهرة.

من هو مثلك الأعلى، ومن تتمنين الوقوف أمامه من الفنانين؟

أتمنى الوقوف أمام كل الممثلين المحترمين الجادين، وأعشق أداء الفنانات ماجدة الصباحي وشيريهان ونعيمة عاكف وتحية كاريوكا وسامية جمال ونفسي أقدر أقدم نجاحات زي اللي قدموها وحققوها، وبحب جدا الفنانات اللي عندها موهبة في كثير من النواحي زي أنها تكون استعراضية أو موهوبة في الغناء والرقص والتمثيل زي سعاد حسني ونعيمة عاكف وغيرهم من النجمات الكبار.

وأين أنتي من الأعمال السينمائية مستقبلا؟

أنظر فيما يعرض وأحاول أن أنتقي ما يضيف لي، وأتمنى المشاركة في أعمال سينمائية جيدة بغض النظر عن أدوار البطولة فهي لا تعنيني وأسعى لأداء أدوار تضيف لي ويحترمها الجمهور والبطولة ستأتي فيما بعد، وفي الخارج الممثل قد يؤدي 15 دقيقة أو دقيقة واحدة وربما مشهد واحد ويحصد عنه جائزة أوسكار فالعبرة ليست بحجم الدور وإنما بالأداء.

ماذا عن منافسة الدراما التركية للدراما العربية؟

الدراما التركية أعمال ممطوطة وتميل للسذاجة وكانت مشوقة في أول الأمر لأنها كانت مختلفة وتصادف مجيئها مع هبوط مستوى الدراما المصرية وحاجة المشاهد لأدوار جديدة ووجوه جديدة، ولكن مع الوقت اتضح للمشاهد قبل أهل الفن أنها دراما خاوية، والحمد لله بقالنا 3 سنين بنقدم دراما تتميز بتقنيات الـ اتش دي عالية الجودة في التصوير ومنقولة من السينما، كما أن منتجين ومؤلفين السينما انتقلوا للدراما مما شجع على رجوع الدراما المصرية لمكانتها الطبيعية.

البعض يرى أن مسلسل «آدم وجميلة» الذي شاركتي به هو تقليد للدراما التركية؟

للأسف المسلسل فيه تشابه كبير بالدراما التركية وفي أحداثه كما أنه بعيد عن الأجواء المصرية وأوجاع الشارع –ومش شبهنا- في مضمونه الفعلي وبعيد عن الأرضية المصرية المعروفة، ولكني لست ندمانه على الدور الذي أديته بالمسلسل لأنه أتاح لي التعرف بفنان محترم مثل حسن الرداد والمنتج أحمد سمير فرج، وشاركت بالعمل في الظهور كضيفة شرف لـ 3 حلقات، كما أن الأعمال التي تلجأ إلى تقليد الدراما التركية أو الأكشن الأمريكي يفتر منها المشاهد بمرور الوقت ويذهب عنها بمجرد أن يذهب عنها عنصر الإبهار اللحظي.

هل تخشين من استمرار تكرار أدوارك كفتاة ارستقراطية وانحصارك في هذا النمط؟

لم أنحصر بعد في أداء تلك الأدوار وبغض النظر عن ظهوري الشرفي في "أدم وجميلة" إلا أني سأؤدي دور الفنانة الارستقراطية بشكل مختلف في مسلسل "سجن النساء" في رمضان المقبل وتختلف عن دوري في "نكدب لو قلنا مابنحبش" والدور الارستقراطي الذي أديته فيه.

أين يقع فني الاوبرا والبالية من نظرتك المستقبلية؟

توقفت عن البالية منذ قبل ثورة 25 يناير بشهور لأنه كان بالنسبة لي هواية وليس احتراف وليس حبي أو شغفي الأول وعهو كفن يساعد على السمو النفسي والعلاج الروحاني والجسماني والنفسي، واأنا أؤمن بالفنان متعدد المواهب لأنه يسمح له بأداء مساحات فنية ويخرج قدراته الفنية من مكامنها، أما عن الأوبرا فما زالت مستمرة في دراستي بالأوبرا وهي من الأشياء التي تسعدني بجانب التمثيل.

ماذا عن المنافسة مع بنات جيلك فنيا وهل تغارين فنيا من شهرة الأخريات وأدائهن أدوار البطولة؟

أدوار البطولة لا تشغلني واهتم بنفسي وشغلي فقط ولا أشغل بالي بالنظر إلى نجاح الأخرين واهتم فقط بتطوير أدائي والاستفادة من تجارب وخبرات الأخرين وانتقاء الجيد من الأعمال، وتهمني جدا نظرة الحب لأدواري في عيون الجمهور.

لماذا اخترتي شيريهان لتكوني نسخة منها؟

لم أقصد حرفيا أن أقول نفسي أكون نسخة من الفنانة الكبيرة شيريهان، ومع كامل احترامي لها كفنانة لها ثقل ومكانة رفيعة، إلا أنه اسيئ فهم التصريح، وقلت وقتها أني من معجبيها وأحب أن أكون نفسي وليس أحد أخر مع كامل احترامي لكل النجمات والفنانات.

هل توافقين على أداء أدوار الإغراء أو السماح بمشاهد القبلات؟

مع اعتراضي على السؤال.. ولكني سأجيبك.. بأن الفن الجيد والنظيف يفرض نفسه ولا يختلف عليه الجمهور وأنا لن أفعل شئ أخجل منه ودون ابتذال أو إسفاف ولن اعترض على أداء أي دور به رسالة هادفة وأرحب بالمشاهد الجريئة والمهم كيفية أداء السياق الفني وكثيرا ما شاهدنا أعمالا ومشاهد لم تكن تستحق أن تحتوى على قبلات ساخنة أو أحضان وتم حشرها في السياق الفني، وممكن أعمل دور لفتاة منحرفة بدون أي إسفاف.

وهل وجدتي نصفك الأخر؟

مرحبا بالحب.. ولن أتزوج إلا عن حب

وماذا لو تعارض الحب في حياتك مع مستقبلك وطموحك الفني؟

أثق في نفسي وفي القدرة على عدم التقصير في واجباتي تجاه شريك حياتي مستقبلا وتجاه فني، وسأكون أذكي في الذهاب لحب لا يتعارض مع مستقبلي الفني أو يهدم طموحي ويجب على من يحب أن يتقبل الأخر كما هو ولا يحاول أن يهدم حياته باسم الحب، -وكل واحد مننا بيقع في الناس اللي شبهه.

ماذا ستقدمين في شهر رمضان المقبل من أعمال؟

هناك مسلسلين لرمضان القادم، الأول "سجن النساء" للمخرجة كاملة أبو ذكري وتاليف مريم ناعوم وبطولة نيللي كريم وروبي ودرة ومعظم مشاهدي في العمل مع الفنانة روبي.

والثاني مسلسل "صديق العمر" ويتناول الجوانب الانسانية في حياة المشير عبد الحكيم عامر وعلاقته بجمال عبد الناصر بعيد عن الصراعات السياسية، وأؤدي فيه دور أخت برلنتي عبد الحميد والذي تؤدي دورها الفنانة درة والعمل من إخراج عثمان أبو لبن وتأليف محمد ماهر وبطولة جمال سليمان وباسم سمرة ودرة.

ثراء جبيل
ثراء جبيل
ثراء جبيل
ثراء جبيل