جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تعرف على النظام الغذائي لجمال عبدالناصر عقب إصابته بـ«السُكري»

السبت 22 مارس 2014 | 02:59 مساءً
القاهرة - Gololy
1485
تعرف على النظام الغذائي لجمال عبدالناصر عقب إصابته بـ«السُكري»

لم تكن هموم الدولة المصرية الجديدة أو مشكلات القومية العربية هي فقط من تسلب الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر سنوات عمره وشبابه؛ فقد كان «مرض السُكري» يأكل أيضًا من صحته وحيويته.

عبدالناصر بدأ رحلته مع السُكري عام 1958، عندما اكتشف لأول مرة أعراض المرض، ولم يكن قبل ذلك التاريخ يشكو من أيّة بوادر للإصابة به، وبحسب سامي شرف، وزير الدولة لشئون رئاسة الجمهورية، لم يكن المرض من النوع البرونزي الذي يحتاج إلى إجراء تحليل النحاس في الدم لتبين الإصابة به؛ حيث أجرى عبدالناصر هذا التحليل أكثر من مرة ودومًا ما كانت النتائج سلبية.

وبعد اكتشاف المرض كان الرئيس الراحل يُجري تحاليل السُكري يوميًا، وكانت النتائج في حدود المقبول لأي مريض، ولم تبدو أيّة ظواهر غير طبيعية أبدًا إلا عقب نكسة 1967 ببضعة أيام، ولكن النسبة عادت إلى الحدود الطبيعية مع العلاج، ثم ارتفعت عقب وفاة صديقه المشير عبدالحكيم عامر، وظهرت مادة الأسيتون في تحليل عينة الدم، ثم عادت النتائج لطبيعتها مجددًا.

وبحسب الأطباء المعالجون لعبدالناصر، فإنه لم يجد صعوبة تُذكر في إتباع نظام غذائي يتناسب مع إصابته بالسكري؛ ففي الإفطار كان طعامه الرئيسي يتكون عادة من الخبز والفول المدمس والجُبن الأبيض والخيار أو بيضة مسلوقة في بعض الأحيان، وفي الغداء الخضروات والأرز والسلطة واللحوم البتلو أو الأسماك أو الفراخ البلدي، أما العشاء فكان بعض أنواع الفاكهة الطازجة والجُبن الأبيض وأحيانًا اللبن الزبادي وكانت كمية النشويات محدودة بوجه عام.

أما النظام العلاجي فكان يعتمد على تناوله حقنة الأنسولين يوميًا قبل الإفطار.