عبد المنعم أبوالفتوح: مرسي كان فاشلاً.. وموسى جزء من السلطة

وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المستشار هشام جنينة والدكتور نبيل العربي، بأنهما الأنسب لرئاسة الجمهورية في الفترة الحالية، نظرا لأنهما ليسا جزءا في أي أزمة سياسية وذلك بخلاف حمدين صباحي أو عبد الفتاح السيسي.

أبو الفتوح خلال لقائه في برنامج "بوضوح" على قناة الحياة"، قال عن دعم عمرو موسى للسيسي: إن موسى يريد دائما أن يلتصق بالسلطة وأن يكون جزءا منها سواء كان ذلك على قناعة أم لا.. مؤكداً أن الرئيس السابق محمد مرسى كان فاشلا في إدارة شئون البلاد، موضّحًا أنه طالب بانتخابات رئاسية مبكرة لعدم قدرة مرسى على الإدارة، مضيفًا: نظام الإخوان كان سببا رئيسيا في سقوط مرسى.

رئيس حزب مصر القوية أضاف وأضاف، لم أكن مؤيدا لحركة تمرد وكنت أريد أن يرحل مرسى بالصندوق كما جاء، لافتا إلى أن هناك ضغوطا قوية يتعرض لها لخوض الانتخابات المقبلة، مؤكداً أن هناك عدد من العسكريين المتقاعدين طالبوه بالترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية، موضحًا أن الانتخابات الرئاسية القادمة محسومة للمشير السيسي، ولا وجود لانتخابات حقيقية، مؤكدًا أنه لن ينتخب المشير السيسي أو حمدين صباحي.

أبوالفتوح أشار إلى أن ما حدث في 30 يونيو يسقط أي شرعية، نافيًا أي علاقة له بلجنة الإغاثة الخاصة بنقابة الأطباء وأنه لم يمول الجناح العسكري للإخوان، مؤكداً أنه لا يمثل جماعة الإخوان، ولا يرغب في أن يحسب عليها في الماضي أو الحاضر، مشيرًا إلى إنه ينتمي لتيار الإسلام الحضاري، ولم يؤمن في يوم من الأيام سوى بالأزهر كونه الممثل للإسلام الوسطي الحضاري.

وكشف أن التنظيم الدولي للإخوان «وهم»، وأن محمود عزت ومحمود حسين هما من يديران الجماعة الآن..مضيفاً: وصف جماعة الإخوان المسلمين بالإرهابية يعد إهانة للشعب الذي انتخبها في 2012 للبرلمان والرئاسة، ولكن ما يحدث مع الجماعة الآن تصفية حسابات سواء من قيادة الإخوان أو الإدارة الحالية، مشيرا إلى أن الأوطان لا يجب إدارتها بنظام الأحقاد.