جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ليلة رعب قضتها عزيزة أمير برفقة زوجها ذوالفقار انتهت بوصية غريبة

الثلاثاء 15 ابريل 2014 | 03:41 مساءً
القاهرة - Gololy
2976
ليلة رعب قضتها عزيزة أمير برفقة زوجها ذوالفقار انتهت بوصية غريبة

ذات ليلة قضت رائدة السينما المصرية عزيزة أمير سهرة عائلية برفقة زوجها الفنان محمود ذوالفقار وأحد الأصدقاء، وأخذوا يتسامرون في مختلف شئون السينما والفن والسياسة، حتى تطرق الحوار إلى أخبار الوفيات!!

عزيزة استمعت بتركيز حاد من الصديق عن قانون المواليد والوفيات، وقال لها أنه حدث تعديل في هذا القانون فأصبح لا يُدفن المتوفي في فصل الشتاء قبل مضي عشر ساعات،ولا يدفن في الصيف قبل مضي ثماني ساعات؛ وذلك للتأكد من وفاته!

وتذكر ذوالفقار بتلك المناسبة قصصًا مختلفة عن أحياء دفنوا عن طريق الخطأ، وذكر لهما قصة مدير الإذاعة الراحل حسني نجيب، وكيف أنه أصيب بداء عضال عندما كان موظفًا صغيرًا بوزارة الزراعة، وتوقفت أجهزته تمامًا في مستشفى القصر العيني، ووضعت جثته في الثلاجة، وقبل أن يُنقل إلى المشرحة، حدثت المفاجأة.

ذهبت رئيسة الممرضات إلى الثلاجة، وكشفت الغطاء ووقفت تصلي من أجل الراحل ولكنها فوجئت به يتحرك! فكانت سببًا في رجوعه مجددًا للحياة، وعاش نجيب بعد ذلك مدينًا بحياته لهذه الممرضة!

ولم ينتبه ذوالفقار والصديق الثالث إلى أن عزيزة قد أخذتها الرهبة من هذا الحديث، وظلّت صامتة لفترة طويلة، وبعد مغادرة الضيف لم تنم تلك الليلة وحينما شعر زوجها بالقلق يعتصر روحها، سألها عن السبب فروت له كيف أنها خافت أن تلقى مصير حسني نجيب وأن يتم دفنها حية، وأوصته بأنها إذا فارقت الحياة قبله، ألا يدفنها قبل مضي 24 ساعة على رحيلها.

وقد كانت على حق فقد رحلت رائدة السينما المصرية قبل زوجها بسنوات طويلة، وتركته يُعاني آلام الوحدة والفراق، حتى استطاع أن يتغلب على محنته.